الاثنين، 31 مارس 2008

آسكّا اغ تنا ربي

آسكّا اغ تنا ربي ستصبح حرا ستخرج من هذا الظلام إلى النور، و ستعود إلى حضن تيكمي ايمقورن التي شهدت صرختك الأولى ذالك البيت القديم
و أنت تزف انتصارات امزوورا ستتوقف عند شرفة الدار هناك حيث ارتطم رأسك الطري بالأرض، هناك كان يحب جدك اقتعاد آسكدل تلك الدار كانت عظيمة لها أكثر من باب و تعلوها قبة خضراء تشهد على مرور الكثيرين من العلماء و الصالحين إمحضارن، الواقعة تحت آمزداغ بسفح الوادي تجاور تلات سوف تعرفها فهي الوحيدة هناك تشهد على تاريخ حافل بالأمجاد أيام الخير
كل الأبواب غمكلّي ستتفلت مفتوحة على الدوام تدخل تجد نفسك مباشرة في الفناء آسراك تتوسطه زيتونة عجوز، جدك يعشق ذاك المكان و يصطفيه لراحته اقترب منه و قبّل إكنزينس بين عينيه سيدرك فورا أنك آرقّّاص مني، يكفي أن تنظر إليه ليقرأ خطابي في عينيك، أخبره أني مازلت حيا أصارع ثودرت و سوف أعود كران واس ف تيغراض نيركازن بطلا يستعيد لحظات المجد أو شهيدا يعلن ثورة آكال
هذا هو الأهم فأنا الآن في منفاي تعلمت لعبة الورق و كيف ألاعب صانعيه و حين أعود من هنا رادزرت حتما أنني تعلمت أن لا أهزم أبدا.
********
ملاحظة/هامش
الكلمات بالأحمر هي كلمات أمازيغية
آسكّا اغ تنا ربيaskka igh tinna rbbi
غدا ان شاء الله
تيكمي ايمقورنtigmmi immqorn
الدار الكبيرة
امزووراimzwora
الأولون
آسكدلasgdl
مقعد خشبي
إمحضارنimhdarn
طلاب المدارس القرآنية
آمزداغ amzdagh
المقبرة
تلاتtalat
الفجّ - مايفصل بين جبلين
غمكلّي ستيتفلتgh mklli s titfelt
مثل ما تركتها
آسراكasarag
ميدان / فناء
إكنزينسigenzins
جبينه
آرقّّاص arqqas
المرسول
ثودرتtodrt
الحياة
آكالakal
الأرض
كران واس ف kran was
في يوم ما على
تيغراض نيركازنtughrad n irgazn
أكتاف الرجال
رادزرتrad tzrt
سترى

الاثنين، 17 مارس 2008

إعتراف

أنا شاعر ليست لي قصيدة
أبحث عن كلمات سطّرها التّرحال
أبحث عن حروف محترقة
توشك على الانهيار
أحبّها في صمت
أبحث عن قصيدة
تشبه الجليد
ترميني بوهم الاشتياق
بالإحتراق
بالإنتشاء
كلمات
تغرقني في صمتها الأبدي
و تستكين
قصيدة .. تشبه دمي
المطعون بألف خنجر
يهب أنفاسه للسكون
ساعة الرحيل