الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

القصف الصهيوني على أهداف في قطاع غزة

أقدم لكم مقاطع فيديو بعد رفعها على اليوتيوب للقصف الصهيوني على اهداف في قطاع غزة


 



 اليكم مقاطع فيديو للقصف الصهيوني على اهداف في قطاع غزة!

بداية القصف الصهيوني على أهداف في قطاع غزة اليوم السبت 27/12/2008


آثار القصف الصهيوني لمقر الأمن الوقائي في تل الهوا بمدينة غزة 27/12/2008 - الفيديو الأول


آثار القصف الصهيوني لمقر الأمن الوقائي في تل الهوا بمدينة غزة 27/12/2008 - الفيديو الثاني


آثار القصف الصهيوني لمقر الأمن الوقائي في تل الهوا بمدينة غزة 27/12/2008 - الفيديو الثالث


آثار القصف الصهيوني لمقر الأمن الوقائي في تل الهوا بمدينة غزة 27/12/2008 - الفيديو الرابع


آثاؤ القصف الصهيوني على (برج الأسرى) في منطقة تل الهوا 27/12/2008




 




الاثنين، 29 ديسمبر 2008

بيان


بيان حول العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني


شن العدو الصهيوني منذ يوم السبت 27/12/2008 هجوم على قطاع غزة أدى إلى سقوط أكثر من 300 شهيد و700 من الجرحى
مدونة أطلس المغرب:
تتقدم بالتعازي الحارة إلى أسر الشهداء الذين سقطوا في المجزرة التي تضاف إلى الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها الصهاينة على طول تاريخهم الأسود ضد الشعب الفلسطيني
وتدعو كل القوى الحية المناضلة في المغرب و في العالم العربي الاسلامي و في جميع أنحاء العالم إلى التضامن و التعبئة لخوض كل أشكال النضال من أجل إدانة العدوان الصهيوني الهمجي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة والمساهمة في توفير كل أشكال الدعم الممكنة لسكان غزة وفي نفس الوقت التصدي بحزم لكل محاولات التطبيع مع اسرائيل.
كما تناشدكل القوى الفلسطينية إلى توحيد الصف الوطني وتقوية وتطوير كل أشكال المواجهة مع العدو الصهيوني وفي مقدمتها الكفاح المسلح باعتباره الضمان الوحيد والأساسي والطريق الصحيح لتحرير وطننا فلسطين من الاستعمار الصهيوني
مدونة أطلس المغرب الرباط
في 29/12/2008

الأحد، 28 ديسمبر 2008

صور من قلب غزة الحزين


أكثر من 200 شهيد 400 جريح في غزة


مجزرة صهيونية تحصد أكثر من 200 شهيد 400 جريح في غزة

في غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم و التي استهدفت كافة المقرات الأمنية للحكومة في قطاع غزة في اكبر مجزرة سقط المئات من الشهداء والجرحى بلغ العدد 225 شهيداً (نسبة كبيرة من الشهداء هم من المدنيين والنساء والأطفال) و نحو 400 جريح بينهم 120 جريحا وصفت جراحهم بالجد خطيرة فيما وصفت جراح الباقين ما بين متوسطة وطفيفة
وأكدت مصادر من عين المكان أن أكثر من 80 شهيد وصلوا إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء، و ما زال عشرات الضحايا تحت الأنقاضكما أشارت المصادر إلى وجود نقص حاد في الأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة كما عرفت المستشفيات فوضى عارمة بسبب جثث الشهداء الملقاة بممرات المستشفيات بسبب عدم قدرة ثلاجات الموتى على استيعاب هذا الكم من الشهداء كما تناثر المصابون في الممرات وأقسامها المختلفة وحسب معلومات توصلنا بها فإن إن ما يجري عبارة عن حرب حقيقية، حيث شمل القصف الصهيوني العديد من المقرات الأمنية على امتداد قطاع غزة، كما أن العدوان تزامن مع وقت الذروة أي وقت خروج الطلبة من مدارسهم، مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء بشكل جماعي، فقد قامت طائرات حربية إسرائيلية من طراز اف 16 باستهداف أحياء سكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
وتم قصف أكثر من ثلاثين هدفا، بداية بالمقر الرئيسي لجهاز الشرطة حيث كان يقام احتفال تخرج الضباط
بعد ذلك توالت الانفجاريات في أنحاء متفرقة من غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية وشمال القطاع، وأطلقت المروحيات الإسرائيلية في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة، ما يعني انه بإمكان الجيش الإسرائيلي استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 ألف طالب وطالبةو إلى حدود الساعة لا تزال غزة تئن تحت العدوان خاصة أن الطيران العسكري ما يزال يحلق في سماء القطاع

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

استقالة الراضي تثير زوبعة داخل الاتحاد




أصبح التزام عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالاستقالة من منصبه في وزارة العدل، في خبر كان، بعد تجديد الملك محمد السادس لثقته في وزير العدل خلال استقباله له أول أمس. ومن المقرر أن يكون الراضي قد اجتمع مع أعضاء المكتب السياسي مساء أمس، ليشرح لهم ملابسات وحقيقة تجديد الثقة فيه، وفضل عدد من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد تأجيل التعليق على «تجديد الثقة» إلى حين استماعهم إلى توضيحات الراضي. وكان وزير العدل الاتحادي قد لعب أوراقا قوية خلال ترشحه لمنصب الكاتب الأول للاتحاد خلال المؤتمر الثامن، أبرزها التزامه بالاستقالة من منصبه في وزارة العدل في حالة فوزه بمنصب الكاتب الأول، اعتبارا لكون منصب الكاتب الأول يتطلب «تفرغا كاملا وتكريسا لكل الجهود للنهوض بها»، حيث أكد أنه سيوجه رسالة إلى الملك يطلب فيها الاستقالة، وأشار في تصريح مكتوب إلى أن إقدامه على الترشيح لقيادة الاتحاد «يتطلب تفرغا كاملا وتكريسا لكل الجهود للنهوض بها». كما التزم الراضي بتسيير الحزب لفترة انتقالية لا تتجاوز سنتين. وكانت هذه الالتزامات القوية سببا في استمالة عدد من الأصوات الاتحادية التي رغم أنها كانت تصنف الراضي في خانة «رجل المخزن» و«المسؤول عن تدبير المرحلة السابقة»، فإنها رأت في إشاراته القوية إلى الاستقالة دافعا للتصويت عليه. ووضع بلاغ للديوان الملكي صدر أول أمس حدا للجدل حول استقالة الراضي، حيث جاء فيه أن الملك محمد السادس أكد وثوقه في جدارة وزيره في العدل، وأنه طلب من عبد الواحد الراضي، وزير العدل والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مواصلة القيام بمهامه للاضطلاع بأمانة الإصلاح العميق للقضاء. وأنه خلال هذه المقابلة قدم عبد الواحد الراضي، بصفته وزيرا للعدل، للملك محمد السادس مشروع مخطط لإصلاح القضاء. ورفض محمد اليازغي، وزير الدولة والكاتب الأول السابق للاتحاد، التعليق على قرار «تجديد الثقة»، واكتفى بالقول لـ«المساء» إن «بلاغ الديوان الملكي واضح». وكان اليازغي من أشد المدافعين عن بقاء الراضي في منصب وزير العدل، حيث كان يعتبر أن خروج الراضي من الحكومة وهو كاتب أول سيضعف الحزب. كما رفض كل من إدريس لشكر ومحمد بوبكري، عضوا المكتب السياسي، التعليق على «تجديد الثقة»، وفضلا الاستماع أولا لتوضيحات الكاتب الأول. وتوقع مصدر اتحادي أن يمر اجتماع المكتب السياسي عاصفا، وأن يخلف هذا المستجد أزمة أخرى داخل الحزب، خاصة وسط دعاة «استقلال القرار الحزبي». وقال مصدر اتحادي لـ«المساء» إن رفض الملك استقالة وزيره في العدل، من شأنه أن يجعل الراضي أمام خيار آخر هو الاستقالة من الكتابة الأولى في حالة الضغط عليه من المكتب السياسي. وكانت مصادر اتحادية أكدت لـ«المساء» أنه كان يفترض أن يقدم الراضي استقالته أواخر هذا الشهر، وأن معظم أعضاء المكتب السياسي كانوا يرون أن وفاء الراضي بالتزاماته، من شأنه أن يعزز الثقة في الحزب وقيادته.

السبت، 20 ديسمبر 2008

كل مساء


كل مساء
أحتاج لموسيقى
تخترق صمتي
أسمع كناوة
لأنها قوة و سلام
أداعب البحر
أحدثه عن موعد الفجر
حين ينكسر القيد
و يرحل الوجع
الريح وجهتي
تأخذني لمدارك السنا
أرتع الهوى في المجرى

يتجدد حلم قديم
لا يفي بنبض الروح
بين صخر و موج
بلا سماء
بلا أرض
لا شكل
لا لون
تهشم مرايا القيد
و تندثر

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

الاتحاد الاشتراكي و الفشل

مر شهر و نيف على عقد حزب الاتحاد الاشتراكي مؤتمره الوطني و انتخاب الأستاذ عبد الواحد الراضي (وزير العدل) كاتبا أول، و المتتبع لنشاط الحزب سيتطلع إلى التوازنات السياسية المقبلة، وكذالك المفاهيم السياسية التي سوف تسيطر على أفق المشهد السياسي و كذا نوع المطالب التي سيحملها الحزب مستقبلا، فعبد الواحد الراضي ليست له علاقة وطيدة مع السلطة السياسية حتى في الفترات التي كان يعيش فيها حزب الاتحاد الاشتراكي أشد أزماته كان الرجل يحافظ على مكانته وحظوته لدى السلطة و العهدة على رفاق الأمس، ما يجعل الكثير من التساؤلات تطرح حول مصير هذا الحزب ومستقبله السياسي خاصة أن الحزب الذي كان يمثل أول قوة سياسية بالبلاد أصبح اليوم يبحث عن موقع قدم داخل الخريطة السياسية في المغرب وبالتالي يصعب أن نتكهن بخروج الحزب من الحكومة و عودته لصفوف المعارضة السياسية، فهذا الأمر اختلفوا حوله الرفاق و لم يصلوا بعد إلى صياغة اتفاق بشأنه، وبما أن الحزب يحتاج إلى خطاب جديد و غير مألوف بادر قياديوه بإنزال أطروحة سياسية جديدة تحت عنوان: الملكية البرلمانية و التي صادق عليها المجلس الوطني في أطروحته السياسية، والتي تجعلنا نتساءل عن معنى هذا الطرح؟ و ماهو محتواه؟ ولماذا في هذه المرحلة بالذات؟
فأطروحة الملكية البرلمانية لم تأتي بمبادرة من قيادة الحزب بل هو طرح جاء من طرف بعض المناضلين وبالتالي سيبقى هذا المطلب مجرد خطاب على ورق، و الدليل على ذلك يأتي من غياب أي أجندة واضحة لتفعيل هذا الطرح في الميدان، مما يستدعي القول بأن الملكية البرلمانية التي جاءت في الأطروحة السياسية للحزب خلال مؤتمره الأخير لم تأتي من خط وتصور قيادة الاتحاد القديمة الجديدة لمستقبل الحزب و هي ليست سوى وسيلة تم توظيفها في محاولة لإعادة الاعتبار للحزب في النقاش السياسي العام خاصة بعد النتائج المحبطة التي حصل عليها الاتحاد خلال انتخابات2007 و كذالك أزمة استقالة عبد الرحمان اليوسفي والضربات المتتالية التي تلقاها الحزب تنظيميا و نضاليا، مما تنذر بانهياره وانقسامههكذا جاء الحزب بأطروحة الملكية البرلمانية كنوع من التسييس ليعلن لكل الرفاق و الفرقاء السياسيين أنه مازال حاضرا في الساحة وأنه عاد بأوراق جديدة وتصور جديد للمشهد السياسي لكن كل هذا بطبيعة الحال لا يتجاوز مستوى الخطاب أما أجندة الفعل فهي فارغة تماما من أي محتوى، فالكتابة العامة للحزب لم تقرر بعد توجه الحزب سواء في تحالفاته أو في قراءته السياسية كما أن الاتحاد الاشتراكي خرج من حسابات السلطة في تسيير دواليب المشهد السياسي، يوم ودع الأطروحات الاشتراكية وقضايا الطبقات الوسطى التي كانت العمود الفقري و مصدر قوة للحزب على مر تاريخه النضالي، هذه التطورات دفعتنا للتساؤل عن مستقبل الحزب ومكانته في المشهد السياسي المغربي، بعد أن فقد الكثير من شعبيته و معها فقد وزنه الجماهيري ما يجعلنا نخلص بكون أزمة الفشل السياسي التي يتخبط فيها سوف تستمر وبالتالي لن يسترجع الحزب مكانته وسط الجماهير ليشكل بذالك القوة السياسية داخل البلاد

الأحد، 7 ديسمبر 2008

عيد مبارك سعيد

بمناسبة عيد الأضحى المبارك
اتقدم لكل الأصدقاء و الصديقات
بأسمى آيات التهاني والتبريكات والأمنيات السعيدة







أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية
بالخير و اليمن و البركة
وكل عام وانت بالف خير

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

تديين السياسة و تسييس الدين


تديين السياسة و تسييس الدين كيفما سمي نجد أن هناك اعتراض و تحفظ على ذالك و لكل واحد منا دوافعه و أسبابه تتماشى مع توجهاته، فتيار الإسلام السياسي أو ما يصطلح عليه سياسيا الإسلاموي رغم ما يعرفه من تعدد المنهجيات من تباينات واختلافات في مواقف الموالين إليه من قضايا الدولة كممارسة الحكم والديمقراطية والتعددية الحزبية، فهو يعرف كذلك بثقافة الغلو وفقه البداوة دون أن يجتهدوا في مراجعة النص بما يتوافق مع قضايا العصر الراهنة و فكره الحديث ولا يزال الكثير منهم يتصدى للكثير من القضايا و التي تهم المجتمع و لا تتعارض بتاتا مع قيم الإسلام بفقه الواقع ومنطق العصر كالديمقراطية و الانتخابات، و قد استفاد التيار الإسلاموي من فشل حركة القومية العربية في هزيمة يونيو 1967 ليأخذ دور المصلح المنقذ و يقدم نفسه كمشروع بديل لمشروع الحداثة الناصري، وبعد تجربة ناهزت العقدين من الزمن وجد نفسه في نفق مغلق تميز بفشل مزدوج من القاعدة إلى القمة، و من أبرز سمات هذا التيار:
= على المستوى العقائدي أنه يؤمن بعقيدة الولاء التي تقتضي من جهة المودة والنصرة بين المؤمنين في كل الأحوال ومن جهة ثانية البغض والكراهية ومقاتلة غير المؤمنين، وقد يختلف تيار مع تيار آخر له نفس المرجعية و الأهداف في تحديد المؤمن و الغير مؤمن إلا أنهم يتفقون مبدئيا في حشر اليساريين والعلمانيين و الحداثيين أيّ كانت ديانتهم ضمن الكفار الذين وجب مقاتلتهم
= على المستوى التشريعي، ينطلق التيار من الإعلان عن هدفه الأسمى وهو إقامة الدولة الإسلامية التي تحتكم إلى شرع الله، على اعتبار أن الأنظمة السياسية الحاكمة في بلاد المسلمين ليست أنظمة إسلامية بل هي أنظمة طاغوتية، وإذا كانت بعض تنظيمات تيار الإسلام السياسي تتحاشى استعمال مفهوم النظام الطاغوتي لوصف النظام الحاكم في بلدها فإن أغلب التنظيمات تركز على الطاغوتية كحمولة عقائدية تستوجب الخروج على هذه الأنظمة ومحاربتها بكل الوسائل والسبل، بل إنها تجعل الكفر بهذه الأنظمة ومحاربتها شرط صحة الإيمان

لهذا نجد كل مكونات التيار الإسلاموي تلتقي عند شعار الحاكمية ما يعني رفض الاحتكام إلى الشرائع الوضعية (دستور الدولة) والاقتصار على تحكيم الشرع الذي له السيادة المطلقة، وانسجاما مع مطلب الحاكمية يرفض التيار الإسلاموي اختيار الديمقراطية و التناوب على السلطة كقيم و ثقافة وطنية و حتى إن قبلها بعض مكوناته كأداة فقط فسرعان ما ينقلب عليها حين يتمكن من الوصول إلى الزعامة، فعقيدة الحاكمية عندهم لا تسمح بتطبيق آلية الديمقراطية التي تسمح بالتناوب على الحكم بين الإسلامويين و خصومهم السياسيين، و هكذا نخلص إلى أن التناوب السياسي مرفوض ولا يصح أن يترك للناس الخيار في إتباع أي منهج يشاءون فضلا عن هذا فإن التيار يرفض الإقرار بحقوق الإنسان في مجال الاعتقاد والتفكير بمبرر أنها تناهض الشرع الذي يحكم على المرتد بالقتل و هذا رفض صريح لمبدأ التعددية الحزبية والمساواة في المواطنة فحتى تلك التي قبلت المشاركة في الانتخابات، نجد أدبياتها تنص على منع التعددية الحزبية أما رفضها للمساواة في حقوق المواطنة يستند إلى كون الإسلام لا يقر به على شموليته إذ يتوجب التمييز والتفاضل بين المسلمين وبين أهل الذمة من المواطنين الذين يعتنقون ديانة توحيدية أخرى من جهة و بين معتنقي الديانات الوضعية من جهة أخرى فهؤلاء لا حق لهم في الولاية على المسلمين مهما كانت درجة هذه الولاية، فنموذج الدولة التي يتصورها الإسلاميون لا تسمح بفتح الباب أمام المعارضين للدعوة إلى مبادئهم سواء كان هؤلاء من اليسار أو اليمين أو مستقلين

و اليوم في وطننا المسلم نحن بأمسّ الحاجة إلى تفعيل الديمقراطية و الحداثة التي ستحل محل الموجة الإسلاموية حيث هناك اتجاه عام يفيد بأن لا حل لهذه الأمة إلا بالعمل القويم وبالعلم و إعطاء الجامعة و للمثقفين دور كبير في إرساء قواعد الديمقراطية التي ينبغي أن تهذب بقية الإيديولوجيات الأخرى (قومية عربية أو وطنية إسلامية أو ماركسية) و تخلق منها دولة اسلامية عصرية يتساوى فيه الكل دون ميز في الدين أو الجنس أو اللغة

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

القاهرة تساهـم في حصـار غــزة




الوفد المغربي الذي توجه يوم 19 نونبر إلى مصر من أجل تنظيم قافلة تضامنية مع سكان قطاع غزة هادوا إلى أرض الوطن دون أن يتمكنوا من إنجاز المهمة التي ذهبوا من أجلها والمتمثلة في كسر الحصار عن قطاع غزة القابعة تحت الظلام، من خلال تقديم مساعدات طبية عبارة عن 9 أطنان من الأدوية. تعثر مهمة الوفد المغربي سببه الأساس الإجراءات الإدارية البيروقراطية المصرية المبالغ فيها، بعد أن علق طنان من الأدوية بمطار القاهرة،حيث كان يتطلب الأمر لإخراجها الوقوف طويلا في طوابير أمام العديد من الموظفين. أفراد القافلة المغربية المتكونة من ست شخصيات سياسية ومدنية، عند توجههم إلى مصر، لم يضعوا بحسبانهم أن مشكلا كهذا يمكن أن يعرقل مهمتهم، خاصة وأن الوعود والتسهيلات التي تلقوها من المصالح الدبلوماسية المصرية وكذا نظيرتها المغربية كانت تشير إلى أن الطريق مفروش أمامهم بالورود.
الطائرة التي كانت تحمل على متنها طنين من الأدوية وصلت في اليوم الموالي ليوم وصول أفراد القافلة الستة، ومن أجل مرورها من المطار كان الأمر يتطلب الحصول على تأشيرات عدد من المصالح الوزارية المصرية، بدءا من إدارة الجمارك مرورا بالداخلية ثم المالية وكل مصلحة يتوجب أن يؤشر عليها عدد من الموظفين، قبل أن يوقع عليها أعلى مسؤول في تلك المصلحة. لكن يوم الغد صادف عطلة نهاية الأسبوع، لتتوقف العملية برمتها في انتظار بداية الأسبوع التالي. ورغم الاتصالات المتعددة وتدخل أكثر من مسؤول فإن ذلك لم يشفع لدى موظفي تلك المصالح في التعجيل بالإجراءات الإدارية المطلوبة
النتيجة انه مر أكثر من أسبوع دون أن يسمح للأدوية بمغادرة المطار. وأمام طول الانتظار لم يجد الوفد المغربي الذي كان كله أمل في أن يعانق أبناء قطاع غزة والتضامن معهم في محنتهم سوى تكليف اتحاد الصيادلة العرب بالإنابة عنه في إيصال أطنان الأدوية التي تبرع بها الشعب المغربي. الجهاز الإداري المصري يتحمل المسؤولية في عدم وصول القافلة إلى قطاع غزة، ليبقى الحصار الرسمي العربي أكبر معيق لحملات التضامن و فك الحصار عن غزة. بينما إسرائيل تسمح للبواخر التضامنية القادمة من أوربا باجتياز المعابر التي تسيطر عليها في حين تفرض الدول العربية خاصة مصر والأردن شروطا تعجيزية من أجل استعمال المعابر التي تتحكم فيها