ينعقد يوم الأحد فاتح مارس 2009، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال
الجمعة، 20 فبراير 2009
إعلان عن عقد الجمع العام التأسيسي لتجمع المدونين المغاربة
ينعقد يوم الأحد فاتح مارس 2009، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال
الأربعاء، 18 فبراير 2009
بيان الأمانة العامة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس اتحاد المغرب العربي
في مثل هذا اليوم – الثلاثاء السابع عشر من فبراير 2009 – منذ عشرين سنة، ضرب قادة الدول المغاربية الخمس، موعدا مع التاريخ بإعلانهم، في مدينة مراكش، عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، كتتويج لعمل نضالي آمن به وخاضه أبناء المغرب العربي من اجل التكامل و الوحدة، منذ السنين الأولى من الكفاح التحريري، فضلا عن تجذر هذه الوحدة في الوجدان الجماعي، بسبب التجانس العرقي والحضاري، وواقع الامتداد الإقليمي والتاريخ المشترك، في أكثر من حقبة.ولما كانت عوامل التكامل هذه، وما تزال، حقيقة متفقا بشأنها، وخير دعامة للمضي قدما في تشييد هذا البناء الجهوي ، فإن رؤساء الدول المؤسسين للاتحاد في مراكش وضعوا لهذه الغاية، برنامج عمل، يروم تحقيق اندماج جهوي تدريجي بين أعضائه الخمسة وفي كافة المجالات، ويعطي للتجانس البشري و التكامل الاقتصادي والثقافي حظوظها الكافية، وصولا للغايات المنشودة، على أساس التضامن، والتوافق، وتقوية الجبهة الجماعية، بغاية رفع تحديات التنمية و الأمن والاستقرار
واليوم،و قادة الاتحاد يؤكدون بكل جلاء تمسكهم بهذا الخيار المغاربي، و بعد بلوغ هذا المولود العشرين ربيعا، لا بد من الإقرار أن اتحادنا إنجاز جيوستراتيجي مهم، يتوفر على قدر متقدم من التضامن والتواصل و التنسيق في أكثر من محفل جهوي ودولي، وعلى رصيد قانوني ثري، وهياكل متنوعة وفاعلة، في العديد من المجالات التنموية. لذلك فإن الاحتفال بهذه الذكرى العشرين تحمل في طياتها عديد المعاني، و كذلك عديد الانتظارات.فهناك وعي كامل، وعلى كافة الأصعدة، بما يختلج في صدور أبناء المغرب العربي من انتظارات مشروعة، بغاية تسريع الخطى في البناء، وتحقيق انجازات أكثر قربا من الواقع اليومي، واستجابة لاهتمامات المواطن المغاربي، ولاسيما المتعاملين والفاعلين في كل المجالات، وكذلك فئة الشباب في سعيها للعيش في فضاء مغاربي مندمج، يكون بمثابة قطب تنمية وأمن واستقرار في شمال إفريقيا وفي حوض غرب المتوسط، وتتوفر فيه حظوظ أكثر للتعليم و التشغيل و صقل المواهب، ولم لا: التهيؤ للابداع.ودون تفصيل ما تم إنجازه مغاربيا، لاسيما في مجال الإستراتيجية المغاربية للأمن الغذائي، والبرنامج المغاربي لمقاومة التصحر والمحافظة على المحيط، والتعاون المتقدم في مجال التعاون الصحي البشري، والنهوض بالصحة الحيوانية والنباتية، فإن البرامج المغاربية في مجال تدعيم البنية التحتية حققت قدرا من الإنجازات الملموسة، لاسيما في تهيئة عدة مقاطع من مشروع الطريق السيار المغاربية ، وتشغيل الربط الهاتفي عبر كابل "ابن خلدون" للألياف البصرية، وتعزيز التعاون في مجال النقل البري والجوي والبحري والسككي، كدعامة لتحقيق حرية تنقل البشر والسلع والخدمات، الواردة ضمن الأهداف الكبرى لمعاهدة مراكش التأسيسية.وفي الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد بالخيار الاندماجي، والوارد في وثيقة الملامح الكبرى للإستراتيجية المغاربية للتنمية المشتركة المتفق بشأنها مغاربيا، منذ سنة 1991، فإن الجهود المغاربية وصلت اليوم إلى مرحلة متقدمة في مشروع إقامة "المنطقة المغاربية للتبادل الحر" و"مجموعة اقتصادية مغاربية". لأن الجميع يدرك اليوم أهمية تكثيف التبادل التجاري والاستثمار المشترك في المساهمة في بناء الاتحادات والمجموعات الناجحة. وهنا يكمن تعلق الجميع باستكمال المنظومة الاتحادية ببعث مؤسسة المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية.وما دعم الاتحاد، وطيلة عشرين سنة من تأسيسه، لقيام نسيج أهلي، جمعوي ومهني، كالاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال، والاتحاد المغاربي للفلاحين، واتحاد المصارف المغاربية، واتحاد نقابات عمال المغرب العربي، واتحاد شباب وطلاب المغرب العربي، والتي تحتفل كلها وبطريقتها، بهذه العشرينية، مع تطلعات مشروعة نحو الأفضل، لدليل أخر على صواب التوجه القيادي المغاربي بخصوص دور هذا النسيج الأهلي في إثراء العمل المغاربي، إنْ توجيها أو تنويرا أو تكييفا مع الواقع المعيش، والطاقات الحقيقية والكامنة.
وإن مرور عشرين سنة على ميلاد الاتحاد، وما تخللها من عمل جماعي متواصل، و بما يقارب ستين اجتماعا سنويا مغاربيا على مستوى الوزراء و سامي الإطارات سمح بمزيد التنسيق في السياسات الوطنية في كافة المجالات التنموية كتدبير المياه و المحافظة على عناصر البيئة و دعم البنية الأساسية و التقدم في تحقيق إستراتيجية مغاربية للطاقات المتجددة إلى جانب الوسائل الكفيلة بالنهوض بالموارد البشرية في المغرب العربي، و قد مكن ذلك من إيجاد و تعزيز شبكة من التعارف والتواصل بين أطر ونخب المغرب العربي في كافة المجالات، كان لها كبير الأثر في الوقوف، عن كثب، على البرامج التنموية و على طاقاتنا وثرواتنا المغاربية، التي ستظل محط آمالنا الحقيقية في الدفع بالعمل المغاربي المشترك. وسيظل كذلك نجاح كل عمل ثنائي مغاربي مكملا وداعما، في النهاية، للعمل الجماعي في تهيئة أرضية تكاملنا المغاربي المنشود.واسترشادا بذلك، فإن سعي اتحاد المغرب العربي، وطيلة العشرين سنة الماضية إلى إقامة علاقات تعاون وثيق مع تجمعات شبيهة، وقوى عالمية، كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والصين ، إلى جانب تجمعات جهوية إفريقية وعربية، إنما يقوم دعامة مكملة لمجهودنا المغاربي الذاتي، وللاستئناس - ما أمكن - بالنهج الاندماجي المتبع . والعزم معقود على مواصلة هذه المساعي، مع الحرص دوما على بناء هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل، وتقاسم المصالح، والربح المشترك.واليوم ونحن نستحضر، في هذه الذكرى العشرين، مآثر أجيال متعاقبة من المناضلين، آمنوا بالمثل المغاربية، ونقف عند محطات تاريخية هامة، بدءا بما تم إنجازه على أيدي الموحدين، ووصولا إلى مؤتمر طنجة سنة 1958 وقمة زرالدة 1988، فإننا موقنون بأن واقعنا المغاربي يدعو الجميع لمزيد التمسك بهذا المشروع الحضاري وبمكاسبه الحقيقية، مع استلهام روح الأخوة والتضامن والنظرة المتفائلة للمستقبل التي سادت قمة مراكش في هذا اليوم الأغر، منذ عشرين سنة.وإذا كانت المنهجية المتبعة في بناء الاتحاد واضحة، ووفق تمشى تدريجي، و إذا كانت كذلك انتظارات المواطن المغاربي مشروعة لغد تكاملي واعد، فإن العزيمة القيادية المغاربية، والمتمسكة دوما بهذا الخيار الحضاري، ووعيها الثاقب بكل الرهانات والتحديات لقادرة اليوم، و بفضل الالتفاف الجماهيري الدائم حولها، على إعطاء الدفع اللازم لدعم مكاسب الاتحاد، ومواصلة تشييد صرحه، لفائدة أبناء المغرب العربي وأجياله الصاعدة. وستظل كل هياكل الاتحاد و مؤسساته بما فيها الأمانة العامة مجندة على الدوام لتحقيق هذه الغايات
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
" صدق الله العظيم"
الاثنين، 16 فبراير 2009
السبت، 14 فبراير 2009
مؤتمر دولي حول اسرائيل وجرائم الحرب والابادة ينطلق اليوم في الرباط
وأفادت منظمة الاسيسكو في بيان لها نشر على موقع ايسيسكو على الانترنت أن المؤتمر أقيم بتعاون مع منظمات حقوقية فلسطينية واقليمية ودولية بالاضافة الى مشاركة شهود عيان على الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد الانسانية في غزة و تهدف منه إعداد الدراسات و البحوث القانونية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة التي ترتكبها اسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين واقامة الادلة التي تدعم التقارير الحقوقية بهذا الشأن وبحث سبل الاستفادة العملية من الحركة الحقوقية والقانونية الدولية الداعية إلى محاكمة قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين على الجرائم الجنائية التي ارتكبوها في غزة
كما تهدف المنظمات المشاركة في المؤتمر إلى تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين والهيئات الحقوقية الدولية لاعداد ملفات قانونية متكاملة توثق الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب الاسرائيلية لاثبات مسؤولية مرتكبيها وملاحقتهم أمام المحاكم الوطنية الاوروبية التي تمارس الاختصاص الجنائي العالمي ودراسة الامكانات المتاحة والخطوات العملية لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الجنائية للمحكمة الجنائية الدولية
الخميس، 12 فبراير 2009
مدونون مغاربة يهيئون لإصدار جريدة إلكترونية
== مدونة المشوار - توقيع : محمد العنيبي
الثلاثاء، 10 فبراير 2009
تقرير عن لقاء اللجنة التحضيرية بالقنيطرة يوم الأحد 08 - 02 -2009
1- تحديد المهام الخاصة بالتحضير للمؤتمر التاسيس لتجمع المدونين المغاربة وتوزيعها بين الاعضاء
2- تحديد تاريخ ومكان إنعقاد المؤتمر
3- تأسيس إطار إنتقالي قانوني تُوكل إليه مهمة الإعداد للمؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة.
وقد حضر هذا اللقاء أعضاء اللجنة التحضيرية الآتية اسماؤهم :
مالكة عسال ( الدار البيضاء )
محمد لعنيبي ( القنيطرة )
تقي الدين تاجي / رفيق الدرب (القنيطرة )
زهير ماعيزي ( مراكش )
مولاي عمر إدحماد/ أطلس المغرب ( الرباط)
عبدالله اسبري (بن جرير)
إدريس الهبري (أحد كورت)
فيما إعتذر عن الحضور كل من الزميل عمر علوي ناسنا / الحشرة المغربية نظراً للتحفظ الذي ابداه بخصوص مقترح الدعوة للقاء واقعي قبل حسم النقاش على المستوى الإفتراضي، والزميل مصطفى الموذن الذي لم يتمكن من الحضور بسبب تواجده ضمن لجنة مكونة من فعاليات المجتمع المدني بسيدي سليمان مكلفة بتوزيع المساعدات على ضحايا الفيضانات الأخيرة التي طالت بعض مناطف مدينة سيدي سليمان ونواحيها ، وإذ نوجه له التحية ونشد على يديه بحرارة ما يجمع بيننا من رغبة في موازنة الحضور الإفتراضي بالواقعي وأهمية هذا الأخير في الإنفتاح على المجتمع وبناء جسور التواصل معه ، ،نحيلكم على ما إنتهى إليه اللقاء وفق ما تضمنه جدول أعماله :
1- تحديد المهام الخاصة بالتحضير للمؤتمر التاسيس لتجمع المدونين المغاربة وتوزيعها بين الاعضاء :
لقد إرتأى الزملاء أعضاء اللجنة التحضيرية حصر المهام اللازمة لتوفير شروط إعداد محكم وجيد لمحطة المؤتمر التاسيس لتجمع المدونين المغاربة في التالي :
- مهمة التنسيق العام : سيتولى العضو المكلف بها مهمة التنسيق فيما بين الأعضاء المكلفين بالمهام الأخرى ، ومتابعة تنفيذ التوصيات والمقررات الصادرة عن اللجنة ، كما سيتولى مهمة الدعوى لعقد اللقاءات الإفتراضية والواقعية وإطلاع الأعضاء على كل المستجدات.
- مهمة التواصل الداخلي : سيتولى الأعضاء المكلفون بهذه المهمة عملية التواصل الفعال مع كافة المدونين المنخرطين داخل المبادرة التاسيسية وغير المنخرطين وذلك بُغية مد جسور تواصل قادرة على تمكين الأعضاء وغير الأعضاء من الخطوات الهامة التي ستخطوها بإتجاه إنجاح محطة المؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة.
- مهمة التواصل الخارجي : سيتولى العضوين الذين ستونط بهما هذه المهمة عملية عملية التواصل مع مختلف المنظمات والمؤسسات الخاصة والعامة وكدا الهيئات السياسية والجمعوية ووسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية ، وذلك بُغية التعريف أكثر بالمشروع وخلق إشعاع وطني وعربي ودولي يثسلط الضوء أكثر على المبادرة التاسيسية لتجمع المدونين المغاربة.
- مهمة الدعم المالي واللوجيستي : سيتولى العضوين الذين ستوكل إليهما هذه المهمة عملية البحث عن مصادر التمويل المفترضة لتلبية الحاجيات المادية التي يتطلبها رهان إنجاح محطة المؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة ، خاصة وأن اللجنة تأخذ بعين الإعتبار حجم المصاريف المتوقعة لضمان شروط الإيواء والتغذية والتنقل داخل المدينة التي سيعقد بها المؤتمر ، إضافة إلى تكاليف الطبع الخاصة بالوثائق . كما ستوكل إلى نفس العضوين مهمة توفير فضاء عقد المؤتمر والإيواء.
وقد تم توزيع المهام المذكورة أعلاه على الشكل التالي :
- مهمة التنسيق العام : مصطفى الموذن
-مهمة التواصل الداخلي : تقي الدين تاجي / رفيق الدرب ، زهير ماعيزي ، عبدالله اسبري ، عمر علوي ناسنا/ الحشرة المغربية .
-مهمة التواصل الخارجي : محمد لعنيبي و مالكة عسال.
-الدعم المالي واللوجيستي : إدريس الهبري ومولاي عمر إدحماد / أطلس المغرب.
كما قررت اللجنة إسناد مهمة الناطق الرسمي بإسم تجمع المدونين المغاربة للزميل محمد لعنيبي.
2- تحديد تاريخ ومكان إنعقاد المؤتمر :
بخصوص هذه النقطة وبعد مناقشة مُطولة حولها قررت اللجنة تحديد تاريخ 25 - 26 ماي - 2009 موعداً لإنعقاد المؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة ، كما قررت اللجنة أن تكون المدينة التي ستحتضن فعاليات المؤتمر هي الرباط العاصمة.
3- تأسيس إطار إنتقالي قانوني تُوكل إليه مهمة الإعداد للمؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة.
لقد تم تبني هذا المقترح من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية نظراً للمتطلبات القانونية التي تفرضها عملية الحصول على الدعم المالي من قبل الجهات المانحة والداعمة المفترضة التي ستعمل اللجنة على التعاقد معها وفق إطار قانوني يُسهل عملية التحويل المرتقبة لإعتمادات الدعم المالي ، حيث أن تاسيس إطار جمعوي قانوني سيمكن المبادرة التأسيسية من فتح حساب بنكي و إستقبال الدعم ، والتعاقد وفق القانون مع الجهات المانحة والداعمة المفترضة.
لذلك إرتأت اللجنة إحداث جمعية تحمل إسم جمعية المبادرة التأسيسية لتجمع المدونين المغاربة ستوكل إليها مهمة الإعداد القانوني واللوجيستي للمؤتمر التاسيسي لتجمع المدونين المغاربة بالتاريخ المحدد أعلاه ،و ستُحل كما سينص على ذلك قانونها الاساسي عشية تاريخ إنعقاد المؤتمر وهو 24 ماي 2009 ، لتحل محلها الهياكل التي ستنتخب من طرف المؤتمر كأعلى هيئة تقريرة لتجمع المدونين المغاربة.
وقد قررت اللجنة أن يكون تاريخ إنعقاد الجمع العام التأسيسي لجمعية المبادرة التاسيسية لتجمع المدونين المغاربة هو فاتح مارس 2009 بمدينة الرباط ، هذا وتجدر الإشارة إلى ان الدعوة مفتوحة من الآن إلى كل أعضاء المبادرة التاسيسية للمشارك في فعاليات الجمع العام التاسيسي الذي ستنضمه اللجنة التحضيرية.
وفي نهاية اللقاء شددت اللجنة التحضيرية على ضرورة إلتزام كافة أعضائها بالمهام المنوطة بهم والإنطلاق في تنفيذ المخطط الذي سُطر لأجل الإعداد الجيد والمحكم للمؤتمر التاسيسي لـ "تجمع المدونين المغاربة".
وتُهيب اللجنة التحضيرية بكافة أعضاء المبادرة التأسسية المشاركة في النقاش الذي لابد أن يعقب هذا التقرير الذي عرض للمقررات التي إتخذتها اللجنة في أجل لا يتعدى الاسبوع الجاري وذلك إبتداءا من تاريخ نشر هذا الإدراج وإلى غاية 14 فبراير 2009.
الأربعاء، 4 فبراير 2009
الاثنين، 2 فبراير 2009
القذافي ملك ملوك افريقيا
ورغم ان سعي القذافي الى اقامة "حكومة اتحاد" تؤدي الى قيام "الولايات المتحدة الافريقية" يخيف عددا من قادة القارة فقد اضطر هؤلاء الى اختياره لتولي رئاسة الاتحاد الافريقي في اطار التوازن السياسي بين مختلف المناطق الافريقية.
فبحسب قواعد الاتحاد الافريقي فان رئاسة الاتحاد تعود هذا العام لشمال افريقيا وذلك بعد ان كانت لشرق افريقيا. والقذافي كان الزعيم الوحيد من منطقة شمال افريقيا الحاضر في قمة اديس ابابا.
ولا ينظر عدد من الافارقة بعين الرضى الى تولي القذافي رئاسة الاتحاد الافريقي بحسب تصريحات لمشاركين في القمة الافريقية.
كما ان البعض سعى بلا جدوى الى حشد الدعم لرئيس من منطقة افريقيا الجنوبية خاصة وان قمة الاتحاد الافريقي المقبلة ستعقد في تموز/يوليو بمدغشقر.
وبحسب مصادر متطابقة فان الزعيم الليبي مرر لنظرائه رسالة يطلب فيها رسميا ان يدعى "ملك ملوك افريقيا" وذلك بعد ان تمت "مبايعته" من قبل زعماء قبائل افارقة قبل اسابيع في ليبيا ملك ملوك افريقيا.
وقد رافق القذافي في القمة سبعة "ملوك" باللباس التقليدي المزركش المزين احيانا بمعدن لماع غير انهم لم يتمكنوا من البقاء في محيط الزعيم الليبي بسبب الاجراءات الامنية الاثيوبية.
وفي كلمته الوداعية دعا سلفه التنزاني جاكاوا كيكويتي الى التركيز اكثر على التنمية في القارة. ووضعت القمة الافريقية تحت شعار "تنمية البنى التحتية" في افريقيا التي تشكل "اولوية" بحسب رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ غير انه لن يتم التطرق الى هذا الموضوع الا بعد ظهر الاثنين.
وقال الرئيس التنزاني "نحن نخصص وقتا اكثر من اللازم لتسوية النزاعات او لتقاسم السلطة بين سياسيينا. وعلينا ان نعيد تحديد اولوياتنا للتركيز على تنمية اقتصاداتنا (..) لنتخلص من عار كوننا افقر قارة في العالم".
والاحد بحث قادة الدول وممثلوهم في اجتماعات مغلقة استمرت عشر ساعات "حكومة الاتحاد" الافريقي الفكرة التي يدافع عنها القذافي بحماسة.
وانتهت المباحثات دون تقدم يذكر ولم يتفق القادة الا على تغيير تسمية المفوضية الجهاز التنفيذي للاتحاد الافريقي لتصبح "السلطة الافريقية" بحسب ما اوضح كيكويتي في خطابه قبل ان يؤكد ان ذلك يفتح الباب امام "مؤسسة ذات تفويض اكبر وقدرات اكبر تقودنا الى هدف حكومة الاتحاد".
وتحدث القذافي اثر ذلك معربا عن "الامل في ان تكون فترة ولايته فترة عمل وليس فقط فترة كلام" مؤكدا على ضرورة "دفع افريقيا الى الامام باتجاه +الولايات المتحدة الافريقية+. وشدد "ساواصل وسالح من اجل ان تتوصل الدول ذات السيادة الى ولايات متحدة افريقية".
ويدعو القذافي وهو من مهندسي تحول منظمة الوحدة الافريقية الى الاتحاد الافريقي عام 2001 الى اتحاد قوي وقيام ولايات متحدة الافريقية وهي فدرالية على النموذج الاميركي.
كما يتوقع ان يمثل هذا اليوم الثاني للقمة التي يحضرها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فرصة لبحث ازمات القارة مثل ازمات الصومال ودارفور والكونغو الديمقراطية وزيمبابوي والانقلابين العسكريين الاخيرين في موريتانيا وغينيا.