الجمعة، 30 يناير 2009

اسرائيل تجند 1000 مدوِن لحملتها الاعلامية ضد الشعب الفلسطيني


ضمن حملة الدعاية التي مهدت لحرب اسرائيل الاخيرة على اهالي قطاع غزة ورافقتها واعقبتها، جندت وزارة استيعاب المهاجرين ووزارة الخارجية الاسرائيليتان في الآونة الاخيرة نحو 1000 من المهاجرين اليهود الجدد الى اسرائيل من الذين يجيدون لغات اجنبية للانضمام الى جيش المدونين الذي شكلته الوزارتان لغاية محددة بوضوح هي اغراق المدونات بـ"آراء" مؤيدة لاسرائيل. وكانت اسرائيل قد فرضت، ضمن حملتها للتعتيم على اي جرائم حرب قد ترتكبها قواتها في قطاع غزة خلال حرب "الرصاص المسكوب" التي بدأت في السابع والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) 2008 حظراً على دخول الصحافيين الاجانب الى القطاع. ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الخميس تحقيقاً عن هذا الموضوع في ما يأتي نصه: "يقوم ارييه شاروز – شاليسار (31 عاما)، الذي هاجر والداه من ايران الى المانيا، بعرض علاقات عامة من رجل واحد. وهو يتحدث الفارسية والالمانية والانكليزية والفرنسية والاسبانية ويمكنه ايضا تدبر اموره بالروسية والتركية والعربية والايطالية.
وشاروز- شاليسار هو واحد من جنود الجبهة الامامية في "جيش كتاب المدونات" الجديد في وزارة الاستيعاب الاسرائيلية الذي تم تأسيسه اخيراً بالتعاون مع قسم العلاقات الخارجية بوزارة الخارجية في اعقاب عملية "الرصاص المسكوب" في قطاع غزة.
وتعمل وزارة الاستيعاب على تجنيد مهاجرين جدد ويهود يعيشون في الخارج لديهم اتصال بالحاسوب ويتحدثون لغة ثانية في جهد تطوعي لتحسين علاقات اسرائيل العامة على شبكة الانترنت. وجرى اطلاق الحملة الاسبوع الماضي.
ويتعلق الأمر بمدونات اشكالية ومواقع محادثة وشبكات تعارف اجتماعية واستطلاعات على الانترنت اضافة الى تسجيلات فيديو على موقع "يوتيوب" وامور اخرى.
وقد دهشت الوزارة لحجم الاستجابة الهائل لهذا الجهد. فقد اتصل بهذا اكثر من 1000 من مقدمي الطلبات المهتمين، من بينهم 350 متحدثا للغة الروسية و250 متحدثا للانجليزية و150 متحدثا للاسبانية و100 متحدث للفرنسية و50 متحدثا للالمانية.
وهناك مجموعة من اللغات الاوروبية الاخرى ممثلة في اوساط المتطوعين: البرتغالية والسويدية والهولندية والايطالية والرومانية والبولندية واليونانية والبلغارية والدنماركية. وعرض يهود يتحدثون الفارسية والتركية والعربية خدماتهم ايضا. وقالت الوزرة انها تلقت طلبا ايضا من متحدث للغة الصينية.
ونحو 60 في المئة من مقدمي الطلبات هم مهاجرون قدامى وجدد. والبقية هم يهود يعيشون في الخارج واسرائيليون مقيمون في الخارج وحتى اشخاص غير يهود يدعمون اسرائيل ويرغبون في مساعدتها.
وأرسلت وزارة الاستيعاب تفاصيل المتطوعين الى وزارة الخارجية، التي قدمت لهم ايجازات عن طريق البريد الاليكتروني وزودتهم بمواد حديثة عن الوضع، من بينها مقاطع فيديو ستساعدهم في الميدان.
وعلى رغم ان وزارة الاستيعاب هي المسؤولة عن التجنيد، فان وزارة الخارجية ستكون مسؤولة عن توجيه المتطوعين على الشبكة. وفي كل مرة تحدد فيها الوزارة توجها مناهضا لاسرائيل على مدونة بلغة اجنبية او موقع اخباري او اي موقع آخر، فانها ستبعث برسالة فورا الى المتطوعين لكي يغرقوا الموقع بآراء مؤيدة لاسرائيل.
وعلّق المدير العام لوزارة الاستيعاب على ذلك بالقول: "هذا يوفر فرصة مهمة للمهاجرين الجدد، الذين كانوا دائما نواة صهيونية قوية ليشعروا بأنهم يساهمون في تحسين صورة اسرائيل في العالم. ان المهاجرين الذين يتكلمون لغات اجنبية هم ذخر حقيقي، ومن المهم الاستفادة من ذلك. ومن وجهة نظرنا، فان الأمر بمثابة مكالمة استيقاظ، وانا سعيد لأن الاستجابة كانت عظيمة لهذه الدرجة".
وقال نوعام كاتز، مدير قسم العلاقات العامة في وزارة الخارجية الاسرائيلية: "نحن في عملية التفكير حول كيفية الاستفادة من هؤلاء المتطوعين ليس فقط خلال النزاع، وانما خلال الاوقات العادية ايضا".
ميريام شاتزبيرغر، مهاجرة جديدة من المانيا عمرها 25 عاما، انضمت الى صفوف متطوعي الوزارة.
وقالت شاتزبيرغر: "انا اتصفح المواقع الاليكترونية الالمانية، وقد صدمتني التقارير المناهضة لاسرائيل. من الذكاء الذهاب الى هذه المواقع، وان اعرّف نفسي كاسرائيلية وان اتحدث معهم فقط من اجل محاولة موازنة الصورة".
Arabic Bloggers Union

الأربعاء، 28 يناير 2009

اكثر من مئة شخص في غزة اعلن عن فقدانهم


غزة - 28/01/09

جاء في بيان لللجنة الدولية للصليب الاحمر يومه الثلاثاء اأنه تم الاعلان عن فقدان اكثر من مئة شخص في قطاع غزة اثر العدوان العسكري الاسرائيلي على القطاع. واوضحت المنظمة الدولية للصليب الاحمر ان عائلات في غزة أعلنت موظفي الصليب الدولي بفقدان أقرابائهم و طالبتهم بالتدخل من اجل معرفة مصيرهم كما جاء في نفس البيان ان الهلال الاحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الاحمر احصيا 650 منزلا دمرت جزئيا و884 منزلا دمرت كليا في مناطق مختلفة من قطاع غزة'.وحسب تقارير اولية للصليب الاحمر الدولي ان المستشفيات الثلاثة الاكثر تضررا هي مستشفى الوفاء للمرضى والمعوقين ومستشفى الدورة للاطفال ومستشفى القدس التابع للهلال الاحمر الفلسطيني بسبب تعرضها لقصف مباشر خلال الهجوم الاسرائيلي. كما أن هناك مجموعة من المستشفيات اخرى تضررت خلال عمليات القصف على اهداف قريبة من مبانيها.كمستشفى النصر للاطفال ومستشفى العيون ومستشفيي العودة وتل الاسلام

الثلاثاء، 27 يناير 2009

وفد برلماني مغربي يزور غزة

غزة 27 – 1 – 2009 -

عقد أعضاء الوفد البرلماني المغربي الذي يقوم بزيارة تضامنية لقطاع غزة جلسة عمل اليوم الثلاثاء مع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني .
وقد عبر أعضاء الوفد المغربي خلال هذا اللقاء ، الذي عقد في الهواء الطلق ، تعبيرا عن استنكارهم لتدمير مقر المؤسسة التشريعية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ، عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش في هذه المرحلة ظروفا بالغة الصعوبة .
وأشاد البرلمانيون المغاربة ، الذين اجتمعوا كذلك مع ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية ، بصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الاسرائيلية المدمرة .
ومن جهتهم عبر النواب الفلسطينيون عن تقديرهم الكبير للدعم الذي ما فتئ المغرب يقدمه للقضية الفلسطينية ، وخاصة في أوقات المحنة ، وأشادوا بزيارة الوفد البرلماني المغربي الذي يعتبر أول وفد من نوعه في العالم العربي والإسلامي يزور القطاع بعد العدوان الاسرائيلي .
وقد قام أعضاء الوفد بزيارة ميدانية للمناطق المتضررة في غزة ، وخاصة في شمال القطاع ( بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين ) ، حيث وقفوا على حجم الدمار الذي لحق العديد من المدارس والمؤسسات الاقتصادية والمساجد .
كما زار الوفد أسر بعض الشهداء الذين سقطوا خلال الهجوم الاسرائيلي الغاشم على القطاع ، وعبروا لها عن مشاعر مواساتهم وتضامنهم .
وينتمي هؤلاء البرلمانيون الى كل من فريق التجمع والمعاصرة وفريق العدالة والتنمية والفريق الحركي والفريق الدستوري وفريق تحالف القوى التقدمية والديمقراطية والفريق الإشتراكي.

الخميس، 22 يناير 2009

غزة تحصي شهداءها وتستعد لإعادة الإعمار


خيم الهدوء لليلة الثانية على قطاع غزة بعد إعلان القوات الإسرائيلية الانسحاب أحادي الجانب وإيقاف هجومها الذي استمر 22 يوما على القطاع عقب التوصل إلى وقف «هش» لإطلاق النار

وفي الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون إحصاء عدد شهدائهم في أعنف هجوم قامت به إسرائيل ضد القطاع، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن الفلسطينيين حققوا «انتصارا كبيرا» في الحرب، وأكد هنية أن «العدو فشل في تحقيق أهدافه». وقال أسامة حمدان، ممثل حماس في بيروت، إن وقف إطلاق النار رهن بتحقيق شرطين هما الانسحاب الإسرائيلي من القطاع خلال أسبوع وفتح المعابر وإنهاء الحصار. واستخدم سكان غزة أيديهم والجرافات للنبش تحت الأنقاض بحثا عن جثث ضحايا منتهزين فرصة ثبات وقف إطلاق النار.

وحسب موقع «بي بي سي» فقد تم انتشال أكثر من 100 جثة لأشخاص قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وطبقا لإحصاءات وزارة الصحة في غزة، فإن عدد القتلى من الفلسطينيين خلال العمليات الإسرائيلية يقترب من 1300، أما في الجانب الإسرائيلي، فقد بلغت الخسائر في الأرواح 13، بينهم 10 جنود حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وعاد الفلسطينيون في أنحاء القطاع إلى منازلهم ليصدموا بحالة الدمار الهائل ويحاولوا نبش الركام لانتشال المزيد من الجثث. وقال مراسلون في رفح إن حوالي 40 ألف شخص ممن غادروا منازلهم خلال الصراع عادوا إليها ليتفقدوا ما تبقى لهم بعد الدمار. ونقلت تقارير صحفية أن رائحة الجثث المتحللة تفوح في بعض الأحياء، وأن في منطقة العطاطرة تم اكتشاف جثث في الشوارع، مشيرة إلى أنه تم انتشال جثث أفراد عائلات بأكملها. وذكر موقع «سي إن إن» أنه تم انتشال 23 جثة، قرابة نصفهم من النساء، من تحت الأنقاض في ضاحية «الزيتون» أول أمس الأحد، قال شهود عيان إنهم قضوا نحبهم في الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي دامت على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع في غزة.

ومن جانبها، قالت الأمم المتحدة إن نصف الضحايا من الأطفال. وقال عابد السموني لموقع «سي إن إن» إن جيلين من عائلته قد أبيدا في الهجوم: «لم تتبق أي من شقيقاتي، أطفالهن أعدموا وبيتي تم تدميره من قبل اليهود».

وذكر أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتادت في اليوم الأول من انطلاق العملية البرية في الثالث من الشهر الجاري، 110 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، إلى منزل واحتجزتهم هناك لمدة يومين دون مؤن. وكشفت مصادر من هيئة الصليب الأحمر الدولي أن الجنود الإسرائيليين منعوا أطقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الجرحى لمدة 48 ساعة، كما لم يتح لهم الوقت الكافي لانتشال جثث القتلى. ويدخل ضحايا حي «الزيتون» ضمن أكثر من 1200 شهيدا لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 27 دجنبر الماضي، وفق مصادر طبية فلسطينية.
المصدر وكالات

الثلاثاء، 20 يناير 2009

بعد وقف إطلاق النار دمار هائل في قطاع غزة



بدأ أفراد الأسر الفلسطينية بحثهم البائس فور خروج الجنود الإسرائيليين الأحد من مخيم اللاجئين المدمر في غزة، واخذوا يحفرون بأيديهم داخل أكوام الأسمنت والحديد المسلح بحثا عن جثث من مات من أقاربهم، عن متعلقاتهم وحتى عن بقايا القنابل كي يبيعوها "خردة".
فبعد ثلاثة أسابيع من الغارات الجوية التي لا ترحم على مسلحي حماس، الذين كانوا يطلقون الصواريخ ضد إسرائيل لمدة عامين، تحولت الشوارع إلى كثبان من الحديد الملتوي والخشب المشظى وكتل الإسمنت بينما كانت الإسرائيليون يسلكون طريقهم إلى هذة البنية التحتية الرثة أصلا ويحولون أحياءها إلى ساحة معركة.
مكن وقف إطلاق النار الهش وتحركات الانسحاب الأولى للقوات الإسرائيلية الأسر وهيئات الإغاثة من تكثيف بحثها عن الجثث، حيث انتشل أكثر من مائة منها يوم الأحد وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
زايد حيدر ـ وهو كمثله من سكان مخيم جباليا على أطراف مدينة غزة منعه القتال من دخول بيته لمدة أسبوعين ـ أخذ مع غالبية أطفاله العشرة يفتش في داخل منزل أسرته. كانت البناية المؤلفة من ثلاثة طوابق قد سويت بالأرض.
قال حيدر "لقد انتشلت ابن أخي لكني لا اعرف كم بقي تحت الأنقاض"، فيما أمكن رؤية عدد من الدبابات الإسرئيلية من بعيد.
وعلى مقربة منا كان صبية فلسطينيون يبحثون بدافع اليأس والمفارقة عن شرائح ألمنيوم من القذائف التي قتلت كثيرين مثلهم.
هذه القطعة الكبيرة يمكن أن تأتي بشيكل"، أو ربع دولار، قال يوسف دردوم الذي كان يحمل قطعة من علبة محطمة لقذيفة.
وفي الأثناء كان الجيران يحفرون باستماتة داخل أكوام الركام لتحرير خروف يمكن سماع ثغاؤه من بين هياكل البط النافقة.


كانت مشاهد الدمار في كل مكان، في المزارع المحروقة، في أعمدة الكهرباء المحطمة متدلية في الهواء، السيارات المتفحمة المهجورة على جانب طرق مجرفة، وفي مياه المجاري تتدفق من الأنابيب المكسورة. في الجو تعلق رائحة الأجساد المتعفنة لبشر وحيوانات.
وهناك مسجد قريب مسوى بالأرض تماما عدا منارة ظلت واقفة فوق الأسمنت المغطى بالتراب.
رجال الشرطة التابعون لحكومة حماس ظهروا بزيهم الكحلي للمرة الأولى منذ القتال، وبدأوا في تنظيم المرور. آخرون كانوا يحولون دون ارتكاب حوادث سلب ونهب.
في إحدى المرات أطلقوا صليات في الهواء فيما كان بعض سكان جباليا يريدون إعدام شاب اتهم بأنه كان يأخذ بعض المتعلقات من منزل مدمر ليس منزله.
في منطقة العطاطرة الزراعية شمال غربي قطاع غزة حيث استعر القتال البري بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين كان رجال الإسعاف الذين يضعون الكمامات البيضاء لتفادي الرائحة الكريهة يسحبون خمس جثث من منزل مدمر من بينها جثة امراة في ثوب طويل أزرق، ثم يسحبون رجل طفل.
قال أحدهم (أحمد) "نحن لا نعرف إن كانوا لبشر أو لحيوانات، حرام، والله نحن بشر" فيما كان يرفع قطعة قماش تغطي وجهه. "نحن بحاجة إلى فرق طوارئ متخصصة، نحن نحفر بأيدينا".
خديجة راضي (83 عاما) جلست ترقب بينما كان أبناء أحفادها يبحثون فيما تبقى من منزلها. جلست على كوم من الإسمنت، بيدها مسبحة وعصاها إلى جانبها.
قالت "هذا كل ما تبقى من ممتلكاتي"، مشيرة إلى مخدة وفردة شبسب، ابنتها سعدية سحبت مرتبة مغطاة بالتراب ووضعتها على عربة كارو.
وككثيرين من سكان المناطق المدمرة قالت سعدية راضي إن أسرتها الكبيرة المؤلفة من 27 فردا ستقيم لدى قريب لهم حتى يجدوا المال الكافي لإصلاح منازلهم.
====
الأحد 18 يناير 2009 23:26 GMT
BBC

الاثنين، 19 يناير 2009

حرب غزة : حقائق وارقام


فيما يلي بعض الحقائق والارقام المتعلقة بالحرب التي دارت في قطاع غزة والتي بدأت في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الاول الماضي بغارات جوية مركزة ضد اهداف تابعة لحركة حماس.
الحرب دامت 22 يوما
عدد القتلى في الجانب الفلسطيني: 1203
(وفقا لوزراة الصحة التابعة لحكومة حماس المقالة).
عدد الاطفال من بين هؤلاء القتلى وفقا لنفس المصدر السابق: 410.
عدد القتلى المدنيين حتى الـ14 من يناير/ كانون الثاني : 698
( وفقا لمركز حقوق الانسان الفلسطيني)
العدد الاجمالي للقتلى الاسرائيليين:13
عدد العسكريين الاسرائيليين القتلى:10
العسكريين الاسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة:5
عدد القتلى جراء الصواريخ الفلسطينية في اسرائيل:4 ( 3 مدنيين، و1 عسكري).
( المصدر هو وزارة الدفاع الاسرائيلية)
عدد سكان غزة: 1.5 مليون.
( وفقا لبيانات الامم المتحدة).
عدد من فروا من منازلهم ولجأوا الى مدارس اللاجئين التابعة للامم المتحدة: 45 الفا.
( نفس المصدر السابق)
عدد المواقع التي استهدفتها نيران القوات الاسرائيلية البرية والجوية والبحرية، ومن بينها المباني ومواقع اطلاق الصواريخ: 4000
( المصدر هو مكتب الاحصاء الفلسطيني)
عدد الصواريخ التي اطقلتها حماس والفصائل على اسرائيل على مدى ايام الحرب: 778
( المصدر هو وزارة الدفاع الاسرائيلية).

الخميس، 15 يناير 2009

ماوراء العدوان



منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة عرفت العديد من العواصم و المدن عبر العالم انتفاض الجماهير الشعبية منددة بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومعبرة عن الغضب العارم من سياسة إسرائيل ومن تواطؤ قوى التحالف معها و عجز المجتمع الدولي عن مواجهتها مطالبة بإجراءات دولية تهدف لمحاكمة الدولة العبرية على ما تقترفه من جرائم بحق أطفال و نساء و شيوخ الشعب الفلسطيني الصامد كما شهد المنتظم الدولي تحركات دبلوماسية بحثا عن حل سياسي تستطيع من خلاله وقف هذه الحرب المجنونة وإنقاذ أهالي غزة من الجرائم التي ما فتئت إسرائيل تقوم بها ضد الإنسانية
و مؤخرا انعقد مجلس الأمن الدولي و طالب إسرائيل بالوقف الفوري للعدوان في الوقت الذي حضر النظام العربي المتثاقل سعيا لاستصدار قرار دولي لوقف إطلاق النار فرغم كل الجهود التي تبذل حاليا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مازال العدوان متواصلا بالقطاع دون تمييز مدمرا الأحياء السكنية و المباني الحكومية بالإضافة إلى المدارس و المساجد مخلفا وراءه قتلى و جرحى غالبيتهم من المدنيين العزل ودمارا واسعا و يبدو لنا أن إسرائيل أنها لا تريد وقف عملياتها العسكرية في الوقت الراهن في المقابل نجد أن المجتمع الدولي وهو يبحث عن صيغة لوقف هذا العدوان الشرس على قطاع غزة يدعم إسرائيل و عوض مطالبة الإسرائيليين بوقف عدوانهم بات يطالب بوقف إطلاق النار و هذا المطلب يختلف جذريا مع الواقع و عن مطلب وقف العدوان وبالتالي يكون أول الأهداف الإسرائيلية قد تحقق خاصة أنها صرحت أن وقف العمليات الإسرائيلية مرتبطا بوقف الصواريخ الفلسطينية فحكومة إسرائيل صرحت بأنها ستستمر بالعدوان إلى أن يتحقق مبتغاها من الحملة العسكرية و لحد الآن لم تحقق جيوشها الانتصار و لم تتعرض للهزيمة و الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة لم تنته بعد و كل المؤشرات تفيد أن رقعة الحرب ستتسع
و هنا يجب علينا أن نقف وقفة تأمل لنفهم دوافع العدوان الصهيوني والأهداف الكامنة وراء استهداف قطاع غزة وإذا اقتربنا من الأحداث أكثر و من عمق القضية الفلسطينية سنخلص إلى أربعة أهداف إسرائيلية متشابكة لهذه الحملة الإسرائيلية:
1 إنهاء حالة سيطرة حركة حماس على القطاع و إضعاف المقاومة وبذالك تضمن إسرائيل أراضي إضافية لصالحها لبناء المزيد من المستوطنات
2 إعادة رسم خارطة سياسية جديدة للشرق الأوسط تتفق مع الرؤية و المصالح الصهيوأمريكية بحيث تسيطر على كل الموارد الإقليمية
3 توجيه ضربة للتحالف المعارض لإسرائيل في المنطقة و تفكيكه و إعادة بنائه على شاكلة خارطة الشرق الأوسط الجديد و الحد من المد الفارسي الذي يشكل تهديدا خطيرا على وجودها
4 الحسابات السياسية للأطراف المشاركة في الحملة الانتخابية المنتظرة في إسرائيل فغالبية الأحزاب الحاكمة تستمد شعبيتها من خلال قتل الأبرياء و توسيع الرقعة الإسرائيلية
علينا أيضا أن لا نخطئ في التقدير و الجري وراء التصريحات الخادعة التي تفيد أن إسرائيل ترغب في إعادة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية فإسرائيل عودتنا على فرض التسوية السياسية بشروط إسرائيلية على حساب الشعب الفلسطيني مع الحفاظ على استمرار الانقسام السياسي و الجغرافي الفلسطيني مما يهدف إلى تكريس فصل الضفة عن القطاع ليضاف في حساب مصر(قطاع غزة) والأردن(الضفة) و هنا على الفلسطينيين أن يستخلصوا الدروس مما حدث ويحدث و عليهم أن يقوموا بمراجعة شاملة لمنظومتهم السياسية من أجل توحيد الصف الفلسطيني فالوحدة الوطنية شرط أساسي لدعم قوى النضال الفلسطيني لتحقيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني من خلال دعم المقاومة و العمل على استمرار المفاوضات بحيث يكونان متلازمان الواحد يكمل الآخر وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بعد المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية و ضمان التوافق الفلسطيني الداخلي و التوصل إلى إستراتيجية موحدة تقوم بالأساس على توحيد كل الجهود السياسية و العسكرية و الانتقال إلى مرحلة جديدة تقوم بالأساس على مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة كانت مسلحة أو سلمية لتحقيق الهدف الأسمى و هو الاستقلال التام و إقامة دولة فلسطين موحدة تكون عاصمتها القدس

الثلاثاء، 13 يناير 2009

سنة سعيدة 2959


13 يناير 2009


اليوم استقبل الأمازيغ عامهم الجديد
1 يناير 2959
اسكاس افولكين اسكاس اسعدي
لجميع الأمازيغ المتواجدين في جميع انحاء العالم
2959

اطفال المغرب يتضامنون مع أطفال غزة


شارك أزيد من عشرة آلاف طفل مغربي في مسيرة نظمت صباح الأحد بشارع محمد الخامس وسط الرباط للتضامن مع غزة ولاحظ المتتبعون ارتباك المسؤولين الأمنيين الذين لم يتوقعوا الأعداد الهائلة من الأطفال الذين تقاطروا منذ الساعات الأولى للصباح على العاصمة، من أجل المشاركة في المسيرة وإعلان تضامنهم مع أطفال غزة. كما شوهد عملية نصب الحواجز الحديدية وسط ساحة البريد لمحاصرة الأطفال الذين قدموا من مدن مغربية مختلفة

المسيرة اختلط فيها الفتيان بالرضع الذين تقدموا المسيرة وهم يلبسون الكوفية الفلسطينية كما انخرط الآباء والأمهات في موجة بكاء بعد أن ذرف مئات الأطفال الدموع بشكل مؤثر

مسيرة الأطفال كانت أكثر واقعية و مصداقية من المسيرة التي نظمها الكبار حيث ارتفعت أصوات الطفولة بشعارات منددة بالعدوان المستمر على سكان قطاع غزة، حاملين شعار: الأطفال في الساحة والجيوش مرتاحة، في رسالة واضحة تعبر عن غضبهم العميق من الموقف العربي المتخاذل. ووجد المنظمون صعوبة في إقناع عدد كبير من المواطنين، الذين التحقوا من أجل المشاركة وإعلان تضامنهم، بأن الأمر يتعلق بمسيرة خاصة بالأطفال

عشرات الشعارات التي طالبوا من خلالها بوقف المجازر التي ترتكب في قطاع غزة كما كان للبرلمان المغربي نصيب من الشعارات الغاضبة بعد أن توقفت المسيرة أمامه مرددة بصتها الطفولي شعار: عليك لامان عليك لامان لا حكومة لا برلمان كما تم خلال المسيرة إحراق العلم الإسرائيلي والتسابق على دوسه بالأقدام، في الوقت الذي رافعين لافتة تضم عشرات المنتجات الأمريكية، وعليها عبارة أوقفوا التطبيع وقاطعوا المنتجات الأمريكية

الخميس، 8 يناير 2009

فلسطين و حقيقة الدعم العربي


لقد فشل الحكام العرب في مسعاهم الدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، و معه ضاعت كل آمال الشعوب العربية بإنقاذ ما تبقى من ماء وجه حفدة يعرب، الفشل العربي هذا المرة لا حدود له فلحد الساعة لم يتمكنوا من عقد قمة عربية لتدارس الوضع، و لم تتمكن من لعب دور طلائعي داخل أروقة الأمم المتحدة و مجلس الأمن لفرض ضغوطات على إسرائيل، فكل الأنظمة العربية دون استثناء فشلت مع العلم أن لهم من القوة مايفوق قوة أمريكا و إسرائيل من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية و مقاطعة كل منتجاتهم التي تحتل الصدارة في الأسواق العربية، و استخدام سلاح البترول لممارسة حقها في صنع القرار الدولي، مما يعني أن لا ينتظر الفلسطينيون الدعم العربي، فكل ما فعله حكامنا المحترمين مجرد تنديد و احتجاج لا يقدم و لا يؤخر، لا مساعدات لا أدوية لا مبادرة جادة لوقف الإجرام الصهيوني، اكتفوا فقط باستعراض عضلات ألسنتهم فلا أحد منهم مستعد لمواجهة إسرائيل ميدانيا و اقتصاديا و سياسيا، و حتى إن كانت هناك مساعدات فإنها تنتظر حتى تقصف إسرائيل الأهالي و تتناثر الجثث و الأشلاء لتتحرك في تثاقل مريب يكشف مدى ضعفها و هشاشة آلياتها
فأنظمتنا الطيبة جدا لم يعد يهمها القضية الفلسطينية بل أصبحت تخشى على مصالحها الإقليمية أكثر و بدل أن تطالب بوقف العدوان طالبت بلجم المقاومة و إسكات صوت الفصائل الفلسطينية التي لم ترضى بذل الاحتلال تحت ذريعة أنها تمارس الإرهاب و تسعى لدمار المنطقة، فهي تخشى بالدرجة الأولى من المد الفارسي في المنطقة و في نفس الوقت لا تستطيع مقاومته و كل مرة تبحث عن ذريعة لتعلن عدائها لإيران فهي دائما تشتكي منها و تتهمها بدعم الإرهابيين، و هذه المرة وجدتها في العدوان الإسرائيلي على غزة، فهي في نظرها تنفق على الإرهابيين في إشارة إلى حماس بكرم حاتمي من خلال إطعام أهالي غزة بالصواريخ و القنابل و ألغام بشرية و مشاريع سياسية تخريبية و التي لا تتفق إلا مع مصالح طهران الخاصة التي تطمح للتوسع و الهيمنة على حساب الدول العربية و هو بالمناسبة طموح سياسي مشروع لكل دولة، لهذا بررت صمتها و تواطئها مع إسرائيل باتهام حماس و إيران أنهما سبب العدوان، حتى و إن لم تجد ماتعلق عليه صمتها فإنها اليوم أصبحت تنظر للقضية الفلسطينية و إلى الصراع على أساس أنها قضية داخلية تهم صراع فلسطيني فلسطيني حول السلطة و صراع فلسطيني إسرائيلي و هي تأكد بذالك أنه لا وجود لشيء اسمه الصراع العربي الإسرائيلي مادامت إسرائيل قادرة على هزم الفرس وتساهم في حماية الأمن القومي للدول العربية
فإن كان صادقين فعلا في تصريحاتنا و بياناتنا المحشوة باللغو، و مازلنا متمسكين بموقف الدفاع عن قضية فلسطين و حقها في الوجود لنرى ماذا قدمنا للفلسطينيين؟ و إن كنا أنظمة لها حضور وازن على الساحة و تمارس دور طلائعي بالمنطقة ماذا قمنا به اتجاه الطرف الفلسطيني الآخر الذي تصفه أنظمتنا بالمعتدل و الذي يسعى للسلام وفق منظور أنظمتنا؟ و الذي هو في الحقيقة لا يهمه من فلسطين سوى كرسي الحكم بعد أن رضي بالسلطة الفلسطينية عوض الدولة الفلسطينية و عوض السلام يكون الاستسلام؟؟
مبدئيا كلنا سنتفق أننا لم نفعل شيئا طيلة 60 سنة من الصراع مجرد خطب رنانة و شعارات زائفة وعقد مؤتمرات كاذبة تخسر فيها الملايين دون أن تقدم شيئا، لأن الدعم الذي يحتاجه الفلسطيني و دولة فلسطين هو دعم الأرض و دعم الانتفاضة و دعم الحق الفلسطيني في بناء دولته المستقلة من خلال أفكار تنموية تساعد آلاف الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي و لمواجهة التطرف العربي، الفلسطيني لا يحتاج من أنظمتنا كسرة خبز أو جرعة ماء أو دواء أو قطعة قماش، ما يحتاجه الفلسطيني و فلسطين اليوم لمواجهة الاحتلال هو الدعم العملي من خلال الاستثمارات في أنشطة صناعية و تجارية و المساهمة في تقوية اقتصاد الدولة الفلسطينية من خلال تفعيل الاتفاقيات في مجال التربية و التعليم و التكوين التي بقيت حبرا على ورق منذ عقود طويلة و كذالك الدعم العسكري من خلال تقديم العدة و العتاد للمقاومة للدفاع عن الأرض و هو ما يعني دعم بناء الدولة و توفير المناخ السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي المناسب له ليتحقق عمليا على الأرض حلم دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس هذا أن كنا فعلا نريد ذالك

الأربعاء، 7 يناير 2009

تميم البرغوثي - في العالم العربي تعيش


تميم البرغوثي - في العالم العربي تعيش




في العالم العربي تعيش
كما قط ساكن تحت عربية
عينيه ما تشوفش م الدنيا دي حاجة الا الجزم
* * *
في العالم العربي تعيش
كما بهلوان السيرك تحتك بهلوان دايس عليه
وفوق دماغك بهلوان دايس عليك
والكل واقف محترم
* * *
في العالم العربي تعيش،
مباراة بقى لها ألف عام
لعيبة تجري يمين شمال
والكورة طول الوقت في إدين الحكم
* * *
في العالم العربي، تقول للبنت حبيتك
وتبقى البنت بتحبك، وبتموت فيك
تناولك بالألم
* * *
في العالم العربي تعيش
تشتم في طعم المية والطعمية والقهوة وروادها
وفى مراتك وأولادها وحر وزحمة الأتوبيس
وفي اللي بيعمله إبليس، وفي التفليس
ولو سألوك تقول الحمد لله ربنا يديمها نعم
* * *
في العالم العربي تعيش، كما دمعة في عيون
الكريم المحنة تطردها يرجعها الكرم
في العالم العربي تعيش تلميذ في حوش المدرسة من غير فطار
عينه على الشارع وبيحيي العلم
* * *
في العالم العربي تعيش، بتبص في الساعة وخايف نشرة الأخبار تفوت
علشان تشوف ع الشاشة ناس
في العالم العربي
تموت

الثلاثاء، 6 يناير 2009

كلنا مع غزة


عرفت شوارع العاصمة المغربية الرباط يومه الأحد 4/01/09 أكبر مسيرة مؤيدة للشعب الفلسطيني فمنذ أولى ساعات الصباح حضرت جماهير غفيرة تنتمي إلى كل مكونات الشعب بمختلف انتماءاتها السياسية و الفكرية و الاجتماعية لتعبر عن مدى الغضب والسخط الشعبي على ما يحدث بغزة و التنديد بالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين العزل
انطلاقا من باب الأحد على العاشرة صباحا بدأت الجماهير تتدفق من كل الشوارع والأزقة المؤدية إلى شارع محمد الخامس قلب العاصمة لتشكل بذلك أكبر مسيرة عرفها المغرب حيث تضاربت الأرقام حول عدد المتظاهرين الذين نزلوا إلى شوارع الرباط قادمين من مختلف مناطق و مدن المغرب وحسب المنظمين و مراقبين إعلاميين فإن أعداد المتظاهرين فاقت مليوني متظاهر مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة إذ عبروا عن غضبهم واحتجاجهم على المجازر البشعة التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني في حق أبناء فلسطين الصامدة منددين بصمت حكام العرب و تواطؤهم مع إسرائيل مطالبة بمحاكمة من يدعمهم في جرائمهم ضد الإنسانية




كما ناشدت الجماهير المنتظم الدولي بالتدخل لوقف الحرب على غزة و فتح المعابر لتقديم المساعدات الطبية و الاجتماعية، مطالبة بدعم المقاومة و انتفاضة الشعب الفلسطيني في جهاده من أجل انتزاع حقوقه الثابتة ببناء دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، كما أن مسيرة الشعب المغربي كانت مناسبة للمطالبة بالضغط على الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين القابعين بسجون الاحتلال كما وجهت نداءا لكل الدول العربية و الإسلامية بقطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف كل أشكال التطبيع كيفما كان طبيعته

الأحد، 4 يناير 2009

من أجل غزة




genoci


genoci


genoci


من اجلك يا غزة العزة والصمود
من أجل دماء الشهداء الأبية الطاهرة
من أجل ظلامك الذي طال



من أجلك ندوّن



وقع على العريضة



  • الاسم



  • البريد الإلكتروني




  • البلد







  • السبت، 3 يناير 2009

    كل المغاربة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة


    بدعوة من الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وجمعيتين أخريتين هما مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وفعاليات المؤتمرات القومية الثلاث بالمغرب (القومي العربي والقومي الإسلامي والأحزاب العربية)، تنظم "مسيرة الشعب المغربي من أجل غزة"، وذلك يوم الأحد 04 يناير 2009
    المسيرة الشعبية ستنطلق من ساحة باب الحد بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا للتعبير عن التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني المجاهد والمطالبة بوقف العدوان وبتقديم كل الدعم السياسي والمادي للشعب المحاصر في غزة و مطالبة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتحرك الفوري لإيقاف العدوان، وكذا مطالبة كل الدول العربية والإسلامية لأخذ المبادرات الفعلية لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية والدفع بالمصالح الفلسطينية وتوحيد الصف العربي
    كما ينتظر من هذه المسيرة الشعبية بعث نداء إلى الحكومة المغربية كي تساهم في هذا الدعم المادي جمع التبرعات و ارسال قافلة طبية محملة بالأدوية ومواد غذائية وذلك كدليل على تضامن الشعب المغربي فعليا مع أشقائه الفلسطينيين والعمل على الصعيد الدبلوماسي لإيقاف المجزرة وحماية الشعب الفلسطيني