الأحد، 22 مايو 2011

متى؟

كم من القرون مضت و نحن نشخص أمراض حضارتنا؟؟
كلما تعمقنا في كينونتنا اكتشفنا أمراض أخرى تزيد أحلامنا و انتظاراتنا ألما و انهيارا.
الاصلاح التغيير الثورة .. سمفونية بالية قديمة لم تعد تروق أذواق جماهير الألفية الثالثة ماذا جلب لنا الصراخ في ليل لا فجر له؟ مالذي صنعته الشعارات في درب لا أفق له؟
.. صدقوني لم يعد كيس التاريخ يتحمل هذه الثرثرة المتكررة
لهذا أرى أن تاريخنا يحتاج الى افراز جديد يخفف عنا وطأة الواقع المر و يبعث في خلايانا نشاط مشرق بالزحف الواعد