الأربعاء، 24 أغسطس 2011

كبوري والمحجوب في إضراب عن الطعام

المعتقلان السياسيان الصديق كبوري والمحجوب شنو من سجن وجدة

في إضراب عن الطعام

بسبب الأحكام غير العادلة وظروف الاعتقال
...
بيان توضيحي داخل السجن للصديق كبوري وشنو المحجوب

بعد انتهاء مسلسل اعتقالنا تعسفيا وتقديمنا لمحاكمة جائرة ومخالفة للمعايير الدولية بشهادة منضمات حقوقية عديدة بالداخل والخارج بدأ مسلسل معاناتنا داخل السجن فقد تم الزج بنا مع سجناء الحق العام دون احترام هويتنا كمعتقلين سياسيين. اعتقالا بسبب أفكارهم وأرائهم ونضالهم النقابي والحقوقي والسياسي. والانكي من ذلك انه لحد الآن لم يتم إعادتنا إلي سجن بوعرفة رغم انتهاء محاكمتنا استئنافيا بوجدة ورغم أن سجن وجدة أصبح الآن يستقبل سوى السجناء الاحتياطيين في طور المحاكمة وعليه فإننا نحن المعتقلين السياسيين الصديق كبوري وشنو المحجوب نؤكد للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
مطالبتنا بتمتيعنا بكل الحقوق التي تضمن الكرامة الإنسانية والمنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء التي تلتزم بها الدولة المغربية وكذا في القوانين الوطنية ومنها دستور 2011 والقانون المنظم للسجون لسنة 1998 وكل الحقوق المنتزعة بفضل التضحيات الجسيمة لمعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والاديولوجية هذه الحقوق التي تلخصت في:
ـ الفصل عن سجناء الحق العام. تمديد فترة الفسحة. زيارة الأقارب والأصدقاء بدون قيد أو شرط. توفير هاتف وجرائد، أدوات الطبخ، الخلوة الشرعية، إرجاعنا إلي سجن بوعرفة كما هو معمول به بالنسبة لكل السجناء التي انتهت محاكمتهم...الخ
ـ الإبقاء علينا في سجن وجدة بعد انتهاء محاكمتنا لا مبرر له ولا يفهم منه سوى الإمعان في إذلالنا وتعميق معاناتنا وتعريضنا للأذى والإيلام البدني والنفسي الحاط من الكرامة، وتسليط العقاب الجماعي على أسرنا، وخاصة وان لكل منا أطفال صغار بحاجة إلى التوجيه والرعاية، أعمارهم تتراوح بين سنة و13سنة، وزوجة أحدنا حامل. أضف إلى ذلك أن الإبقاء علينا في سجن وجدة بعيدا عن أسرنا ب 300 كلم، يتنافى مع شعار سياسة القرب وتحقيق كرامة السجين.
مناشدتنا كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والإعلامية وكل الضمائر الحية والنيات الصادقة وشرفاء هذا الوطن بالداخل والخارج إلي الاستمرار في مؤازرتنا في محنتنا حتى يتم تحسين أوضاعنا داخل السجن، ولكشف تورط القضاء وعدم استقلاليته بخصوص ملفنا، في أفق استعادتنا لبراءتنا الأكيدة وحريتنا المسلوبة.. نقرر خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة يومين (48ساعة) يومي 9 و10 شتنبر، وذلك لإثارة الانتباه لمعاناتنا المريرة بعد استنفاذ كل الطرق والأساليب من مراسلات وملتمسات إلى الجهات المعينة المسؤولة من طرفنا، أو من طرف الهيئات المساندة لنا.
وما ضاع حق وراءه مطالب
الإمضاء:الصديق كبوري83317
شنو المحجوب83316
مشاهدة المزيد

الخميس، 18 أغسطس 2011

كره الأسد للفلسطينيين!

كره الأسد للفلسطينيين!
حسين شبكشي
لعل أبلغ وصف على مجازر نظام الأسد في سوريا بحق الفلسطينيين هو الذي جاء على لسان أحد القادة الفلسطينيين أنفسهم، وهو ممدوح نوفل قائد الثورة الفلسطينية في لبنان، والذي قال: إن ما ارتكب من السوريين من مجازر بحق الفلسطينيين بدعم ومساندة من حركة «أمل» في برج البراجنة وتل الزعتر وغيرهما من مواقع وأماكن وجود الفلسطينيين، والتي سميت لاحقا بحرب المخيمات
، كانت أسوأ وأفظع من مجزرة صبرا وشاتيلا التي أقدم عليها أيلي حبيقة وسمير جعجع بدعم كامل من الإسرائيلي أرييل شارون، وأيده في ذلك زعماء فلسطينيون آخرون

تذكرت هذه الواقعة وأنا أتابع بأسى شديد الهجوم الموتور من قبل الجيش السوري على مخيم الرمل ا...لفلسطيني بمدينة اللاذقية الساحلية والذي أدى إلى قتل الكثيرين وإصابة العشرات وتهجير المئات من سكانه، وكذلك الأمر بالنسبة لمخيم الفلسطينيين في مدينة حمص.


وواقع الأمر أن مسلسل الكراهية الهائل من قبل نظام الأسد بحق الفلسطينيين ليس بجديد أبدا، فهناك شواهد مهمة تؤكد على ذلك، ولعل من أهمها تأسيس المخابرات السورية لفصيل فلسطيني منشق على «فتح» بقيادة سعيد مراغة والملقب بأبو موسى وهو الذي انطلق من سهل البقاع وسُلم له مخيم قوات اليرموك إضافة إلى 60 طنا من الأسلحة عن طريق سوريا وبدأ في عملياته ضد الفصائل الفلسطينية الأخرى يساعده في ذلك فصائل فلسطينية منشقة مدعومة من المخابرات السورية هي بقيادة أبو نضال وأبو صالح وقدري أيضا. وتم رعاية أحمد جبريل ليكون واجهة «للنضال» و«المقاومة» وأعطي جواز سفر سوريا خاصا بعد أن أسقطت منظمة التحرير الفلسطينية علاقتها به واعتبرته خارجا عليها. ونظام الأسد كان يعي ويدرك تماما أنه لن «يستطيع» استعادة الجولان ولن يفتح جبهتها أبدا ولذلك انشغل بتأجيج الجبهة اللبنانية من جهة وحاول تملك سلطة القرار الفلسطيني من جهة أخرى ولكن ياسر عرفات لم يمكنه من ذلك، وبالتالي كان اللجوء دوما إلى تقوية خصوم عرفات والعمل على شق الصف الفلسطيني.


وطبعا كان قمة التآمر على الفلسطينيين هو ما فعله حافظ الأسد مع إدارة رونالد ريغان بموافقتهم على دخول إسرائيل إلى لبنان وإخراج الفلسطينيين كمنظمة التحرير من أراضيها وتوزيعهم إلى تونس واليمن مقابل أن يصفي الأسد معارضيه في مدينة حماه دون اعتراض، وهذا ما تم حرفيا. ولكن منظمة التحرير لم تتزعزع مكانتها في نظر العالم كالممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين وهنا كان بدء الدخول إلى مرحلة «حماس»، تلك الحركة الإسلامية المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين (العدو الأكبر لنظام الأسد) ولكن مصلحة وهدف تمزيق كلمة الفلسطينيين كانت أهم، فتعامل النظام العلماني اللاديني مع حركة أصولية سياسية. وأحدثت قوة حماس المدعومة من سوريا وحلفائها أكبر شرخ في جدار وحدة الصف الفلسطيني (مع عدم إغفال قصور مهول من منظمة التحرير نفسها)، ولعل اللافت أن يطلق اسم «فرع فلسطين» على أخطر وأشد فروع الاستخبارات السورية وأسوئها سمعة في اعتقال وتعذيب كل من يدخلها.


تاريخ العلاقة السيئة بين النظام السوري والفلسطينيين مليء بالأمثلة والنماذج المشينة حتى ولو كان ظاهر المسألة أن الفلسطينيين حاصلون على أفضل معاملة على الأرض في سوريا، إلا أن المساهمة الفعلية في تمزيق الصف الفلسطيني فتتت كلمتهم وزادت من الاقتتال البيني ومكنت إسرائيل من توسيع رقعتها الاستيطانية واستغلال الوضع، ولذلك ليس غريبا أبدا حجم الحقد والغضب الذي شوهد في الأيام القليلة الحزينة الماضية ومخيمات الفلسطينيين تدك من الجيش السوري في نفس وقت دك إسرائيل وقواتها لغزة، فالهدف يبدو واحدا.

عن ساميه فارس كاتبة إعلامية \مذيعة في صوت فلسطين \\ هيئة الاذاعة والتلفزيون

الخميس، 11 أغسطس 2011

بيــــــان حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي /بركان


مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببركان
يطالبون بفتح تحقيق نزيه في ملف الشهيد عبدالحميد الكنوني ومتابعة كل من ثبت تورطه في الفاجعة

بتاريخ 07/08/2011 حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال اهتزت مدينة بركان لحادث مؤلم حيث أقدم الشاب عبدالحميد الكنوني (27 سنة) على إضرام النار في جسده داخل مركز الشرطة ببركان تعرض على إثره لحروق بليغة من الدرجة الثالثة لينقل بعد ذلك إلى مستشفى الدر...اق ثم إلى الدارالبيضاء لتلقي العلاج حيث سيلفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة يوم الثلاثاء 09/08/2011 بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء .
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الشاب الكنوني بائع الخبز المتجول كان في خلاف مع صاحبة مخبزة سيدي أحمد ابركان والتي كانت تمنعه من وضع طاولته بمحاذاة مخبزتها، وقد توجه المتنازعان إلى مركز الشرطة من أجل فض هذا النزاع ، وبعد مغادرة مركز الشرطة سيعود الضحية مبللا بالبنزين ليضرم النار في جسده أمام أعين بعض رجال الأمن .
إن مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببركان المجتمع استثنائيا يوم الأربعاء 10/08/2011 وبعد تداوله في هذه الفاجعة المؤلمة والتي وقعت في ظل الحراك السياسي والاجتماعي الذي يعرفه المجتمع المغربي منذ 20 فبراير، المتسم بتعنت الدولة المغربية ورفضها إجراء أية إصلاحات أو إشارات تستجيب لمطالب الشارع المغربي والمتمثلة أساسا في إسقاط الاستبداد ومحاربة الفساد ومتابعة المفسدين وناهبي المال العام ، إضافة إلى تسجيل تراجعات كبيرة على مستوى الحريات العامة ، الحق في التظاهر السلمي ، القمع ، الشطط في استعمال السلطة ، الاعتقال السياسي، الإهانة ، الممارسات الحاطة بالكرامة ، الحكرة ... في ظل دستور ممنوح دخل حيز التنفيذ منذ 30/07/2011 والذي لازال يشرعن الاستبداد و يكرس الحكم الفردي . فإنه يعلن مايلي :
ـ تقديم تعازيه ومواساته إلى عائلة الشاب عبدالحميد الكنوني متمنينا لهم جميعا جميل الصبر والسلوان ويعلن عن تضامنه المطلق معها ومتابعته لملف الضحية حتى تظهر الحقيقة .
ـ مطالبته بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول ظروف وملابسات الحادثة الماساوية وترتيب الإجراءات القانونية في ذلك ومتابعة كل من ثبت تورطه في هذه الفاجعة .
ـ تأكيده مسؤولية الشرطة في عدم تقديم المساعدات الضرورية لشخص في حال الخطر بسبب عدم استعمال قارورات الإطفاء والاكتفاء بالوسائل التقليدية (الأغطية ، أطراف من الثوب).
ـ استنكاره للاستخفاف بحياة المواطنين المتمثل في نقل الضحية عبر سيارة الإسعاف إلى الدارالبيضاء(700كلم) وهو في حالة حرجة تتطلب الإسراع في إنقاذه.
ـ استنكاره لانعدام وجود مراكز لمعالجة الحروقات الخطيرة في الجهة الشرقية ومطالبته وزارة الصحة بالتسريع في إحداث مثل هذه التخصصات بالجهة .
ـ تحيته العالية لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ومناضلي تحالف اليسار الديمقراطي ببركان وكافة الفعاليات المناضلة ومناضلي حركة 20 فبراير وكل المواطنين والمواطنات على يقضتهم وحضورهم النشيط ، الفعال والمسؤول في المسيرة الاحتجاجية السلمية والتأبينية للشهيد عبد الحميد الكنوني التي نظمت يوم الثلاثاء 09/08/2011 .
ـ دعمه ومساندته لحركة 20 فبراير وانخراطه في جميع المعارك النضالية المقبلة وإدانته لكل أشكال القمع والتضييق الممارس على مناضلي الحركة .
ـ تنديده بالتهديدات والسب والقذف الذي يتعرض له المناضل الطليعي عبدالوهاب بوجلاب عضو مكتب الفرع والعضو النشيط في حركة 20 فبراير عبر الهاتف، ويحمل الدولة مسؤولية ما قد يترتب عن هذه التهديدات من أضرار معنوية وجسدية للأخ بوجلاب .
ـ ـ شجبه القمع والترهيب الذي تعرض له المعطلون يوم السبت 06/08/2011 أمام مقر عمالة بركان أثناء مطالبتهم بحقهم المشروع في الشغل .
دعوته كل المواطنين والمناضلين على صعيد الجهة الشرقية الحضور المكثف في المسيرة الاحتجاجية الوطنية التضامنية مع عائلة الشهيد عبدالحميد الكنوني والمطالبة بإجلاء الحقيقة ومتابعة المتورطين في القضية و التي ستنظمها حركة 20 فبراير يوم الخميس 11/08/2011 بعد صلاة التراويح انطلاقا من السوق المغطى ببركان .
مكتب الفرع

تحت السماء

على جناح طائر مكسور
لملمت ماتبقى من العمر ..
و نأيت
في السماء قبة جميلة تأتي إليها الملائكة
تخط العمر نور و نار
و صوب الأرض تدنيه
هي النجوم وحدها
أكثر بهجة من أي وقت مضى
كانت فينا الملائكة
من القلب إلى القلب،
تحترق مثل شعلة في ركن جميل
لدينا ما يكفي من العمر،
و بعض من ضعف الروح،،
تئن تحت السماء
كانت للملائكة الروح
و لي الجسد
ذاك الابن الذي كنته
سيتعين عليه أن يرحل
حين يكتمل هذا المصير
يوم تحزن الملائكة
تحت السماء
ستكون خسارة لا تعوض
سيتعين عليه أن يرحلسأغادر قفصي المفتوح
كلما رفرفت أجنحة الطير المكسور