
وقد عرفت الساحة المجاورة لمقر الانتخاب بولاية الرباط إنزالا مكثفا للمحامين رفقة نقيبهم أقديم، هذا الأخير نفى في بداية الأمر أن يكون حضوره على خلفية ذيوع خبر ترصد عناصر الشرطة القضائية لزميله لاعتقاله، وأكد انه جاء ليهنئه بعد علمه بفوزه.
وقال مصدر مقرب من سعيد يابو ل"رصدبريس" إن تحريك الدعوة في هذا الوقت بالضبط لا يعدو أن يكون "حربا سياسية قذرة" الهدف من ورائها النيل من سعيد يابو الذي "أضحى يشكل تهديدا لمصالح الكثيرين ممن أزعجهم فوزه في مقاطعة اليوسفية" حسب تعبير مصدرنا.
وكانت أشغال الانتخاب توقفت لأكثر من مرة ولأسباب متعددة حسب ما تسرب من أخبار من داخل القاعة، وحسب ما صرح به بلاجي عن حزب العدالة والتنمية للصحافة فالسلطة رفضت البدء في أشغال الانتخاب رغم توفر النصاب القانوني على حد قوله. ولم تبدأ عملية الانتخاب إلا بعد انسحاب مستشاري حزب الحركة الشعبية من القاعة.
وطوقت عناصر الأمن المختلفة الشوارع المحاذية لمقر الولاية، تحسبا لاندلاع مواجهات بين أنصار البحراوي وأنصار الجماني الذين حجوا بكثافة مرددين شعارات تبادلوا فيها تهما وسخرية من بعضهم البعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق