الخميس، 11 أغسطس 2011

تحت السماء

على جناح طائر مكسور
لملمت ماتبقى من العمر ..
و نأيت
في السماء قبة جميلة تأتي إليها الملائكة
تخط العمر نور و نار
و صوب الأرض تدنيه
هي النجوم وحدها
أكثر بهجة من أي وقت مضى
كانت فينا الملائكة
من القلب إلى القلب،
تحترق مثل شعلة في ركن جميل
لدينا ما يكفي من العمر،
و بعض من ضعف الروح،،
تئن تحت السماء
كانت للملائكة الروح
و لي الجسد
ذاك الابن الذي كنته
سيتعين عليه أن يرحل
حين يكتمل هذا المصير
يوم تحزن الملائكة
تحت السماء
ستكون خسارة لا تعوض
سيتعين عليه أن يرحلسأغادر قفصي المفتوح
كلما رفرفت أجنحة الطير المكسور

ليست هناك تعليقات: