الخميس، 9 أكتوبر 2008

سأمنحك قيودي

الموت لا ينتهي
الموت امرأة حسناء
تثير فينا الشجن
امرأة ترغب بالمغازلة
الحب يخلع ثوبه
الزمن يرقد في الفجر حين ننتهي
كخنجر يخترق العمر
لا يستطيع عبور هذا المكان
هذا الألم الذي لا يمضي
الواقف كالرعشة في الملكوت
أسوأ بكثير من رغبة لا تشبع
من ظمأ القلب حين ترحلين و أرحل
لا ينبغي أن أوقف سحرك
حين أراك هاربة
شاردة الفكر وقلبك في زمن آخر
يا الاهي
كم هي ثقيلة هذه الروح
تدق صدغي كالساعة
اختنق إن لم تتنفس
البؤس يسود العروق
لذا أقول أحبك موتي
جملة شفافة أضعها حول عنقي
لا تغضبي من قيدي
كمثل الذين يعبرون الجسد ببنادقهم
بعد رحيل السلام
تحت ثقل الدمع
أغلقي الأبواب إن شئت
فأنت أهون من كل الحب
لذا سأتكبد عناء سفرك
لأمنحك قيودي

ليست هناك تعليقات: