الخميس، 28 مايو 2009

الأردن هي الدولة الفلسطينية 27/5/2009

هارتس 27/5/2009 تقرير المراسل/يوفال أزولاي عُقد مؤتمر نظّمه عضو الكنيست (هوتفلي) من الليكود لمناقشة [ بدائل حل الدولتين] وأشار هوتفلي بأن المؤتمر يهدف لدعم جهود رئيس الوزراء العائد من واشنطن، بعد وقفته الصلبة في مواجهة الرئيس أوباما .
وناقش المؤتمر موضوع حل الدولتين وحضره مائتا شخص بالإضافة لأعضاء كنيست، وحضره أيضا ممثلون عن حركة يشع (الاستيطانية) وأشار عضو الكنيست أريه إلداد بأنه يجب منح الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية الجنسية الأردنية، [ فالأردن هي في الأساس دولة فلسطين]
ولم يتعرض وزير الخارجية إلى الاقتراح الذي قدمه رئيس اللجنة القانونية في الكنيست بخصوص إتباع المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية للسلطة القضائية الأردنية ، ومن المعروف بأن هذه الأفكار لا تحظى بالقبول في الوسط العربي في إسرائيل ، وهي تتعارض مع خطة أوباما بشأن حل الدولتين.
وقد اعترض الأردن بشدة على هذا الاقتراح، واستدعى وزير الخارجية ناصر جودة السفير الإسرائيلي يعقوب روزين وسلمه احتجاجا على مناقشة الموضوع في الكنيست .
وأشارت وكالة بترا للأنباء بأن موقف الأردن يدعم حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية، وأشار إلى أن إرساء الدولة الفلسطينية التي تعيش بسلام مع إسرائيل هو استراتيجية أردنية مركزية.قال موشيه يعلون الذي حضر المؤتمر:
" لقد فشلت خطط السلام السابقة التي نصت على ضرورة إعادة الأراضي للفلسطينيين ، فقد كان الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 هو الفرصة الذهبية للفلسطينيين ليُظهروا للعالم بأن ما حدث هو نهاية الاحتلال، مما سيؤدي إلى استقرار سياسي واقتصادي، غير أن حماس سيطرت على غزة، وأطلقت الصواريخ على إسرائيل ، وهذا يدفعنا إلى أن نعتقد بأن المشكلة ليست هي الاحتلال، بل إنهم يرغبون في الأرض التي بين النهر والبحر الأبيض .لقد كان عرفات قريبا من تحقيق الاستقلال، ولكنه اختار الحرب على إسرائيل في سبتمبر 2000 بدلا من ذلك ، فالمشكلة لا تكمن في منحهم الاستقلال بقدر ما تكمن في رغبتهم في ذلك.لقد اختار عرفات الإرهاب بدلا من الدولة المستقلة، وها هو أبو مازن يسلك الطريق نفسه، ويمارس الضعف السياسي كاستراتيجية.
ترجمة / توفيق أبو شومر

أريج الثقافات

ليست هناك تعليقات: