الأحد، 4 نوفمبر 2007

أحنا ؤ إسرائيل

أقصد بكلمة أحنا نحن العالم العربي الذي أصبح هذه الأيام تالف ؤ م عارف م يدير في أمره بين اختيار التطبيع مع إسرائيل تحت عنوان الانفتاح السياسي و دعم قيم التسامح و السلام بين الأديان ولاّ بضغط الإدارة الأمريكية التي تجعل إقامة علاقات دبلوماسية بين الدول العربية و دولة إسرائيل أول شرط لتعفو عن الدول المنطيحة (الشرق الأوسط) أو بتأثير من لوبيات اقتصادية و سياسية عربية بايعة لماتش لإسرائيل
اليوم تعتمد الدبلوماسية الصهيوأمريكية على وضع برنامج سياسي انطلقت بوادره 2005 من خلال اللقاءات ب المرموز ؤ الواضح التي عقدها سيلفان بن شالوم مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية و بعد سنة واحدة أي 2006 بدا واضحا أن أرييل شارون و بوش كانا يخططان و بذكاء سياسي للانفتاح على العالم العربي و الإسلامي من خلال الترويج لادعائه بالانسحاب الأحادي و الشامل من قطاع غزة و الذي عادت إليه الآلة العسكرية الإسرائيلية بعد أسابيع قليلة بلا مانساو التعهدات و الاتفاقات السابقة بعدم التدخل بأي شكل من الأشكال (عسكريا سياسيا) في الأراضي الفلسطينية المحررة
إن إسرائيل اليوم تختلف عن إسرائيل أمس حين كانت تطمح للمّ فتايت الصهاينة و تأسيس كيان على أرض عربية ففي ظل السياسة المعتمدة اعتمد على إستراتجية جديدة للانفتاح على العالم العربي و التطبيع مع أنظمته التي ما تزال راسها قاسح و تشكل جبهة المعارضة لسياستها فعلى الصعيد الإعلامي نزل الدبلوماسيين الاسرائليين بكل ثقلهم في الشارع العربي بلا حيا بلا حشما لترويج مفهوم جديد لعلاقتها مع الدول العربية و الإسلامية انطلاقا من زعمها بأنه لا توجد خلافات بين تل أبيب و باقي العواصم العربية و بالتالي تحييد الموقف العربي من شأن القضية الفلسطينية سعيا للالتفاف على العرب
و تندرج هذه السياسة لتحقيق مخطط خماسي يضم خمسة أهداف سياسية ذات أولية قصوى في أجندة خارجية الصهاينة
1- جعل الصراع إسرائيليا – فلسطينيا بدل عربي - إسرائيلي و يعني إضعاف الموقف الفلسطيني الذي يستمد قوة موقعه بتدخلات الأنظمة العربية المعارضة و هنا يفرض على الدول العربية بعدم التدخل في الصراع/ كل عربي ءقرا ف لوحتو
2- بناء علاقات ثنائية مع الدول العربية ليس بشكل جماعي أي باستقطاب كل بلد على حدة حسب الخصوصية الإقليمية و نوع العلاقة/ ضرب لحديد م حدو سخون
3- تذويب التجمع العربي الذي يلتئم في جامعة الدول العربية في أفق حل الجامعة ليحل مكانها تكتل إقليمي جديد في إطار ما يسمى الشرق الأوسط الكبير/ لله ءرحم عريبان
4- اختراق الأسواق العربية عبر إغراءات برامج التبادل الحر و يعني ذالك إدخال التكنولوجيا و تقنيات المعلوميات الإسرائيلي و العمل على إدخالها للمنشآت العربية و هكذا يلحق القطاع المعلوماتي العربي بإسرائيل للصيانة و التركيب/ البق مايزهق كولشي باين
5- استقطاب الإعلام العربي من أجل تصحيح الصورة لدى الرأي العربي عن إسرائيل و فتح قنوات اتصال بين الفاعلين الاقتصاديين و السياسيين العرب و الاسرائليين/ عكّروها ؤ سوّكوها ؤ صيفطوها لكنازة تشهد
و هنا أشير إلى اتجاهين من الأطراف التي تسعى للتطبيع مع إسرائيل
الأول: يقيم علاقات رسمية مع إسرائيل و يعتبرها حلالا عليه و يهاجم كل من يجنح إلى التطبيع و يرى في ذالك (أم الكبائر)/ لله ءعميها لشي زغبي ء جي و يتزاحم
الثاني: يتعامل بشكل علني و واضح مع الموضوع و بحرص على ضرورة احترام ما اتفق عليه في الجامعة العربية/ كولشي باين ؤ م كاينش علاش نتفلاو علا بعضيّاتنا
و عن مواقف علماء المسلمين فهي متناقضة البعض أفتى بعدم جواز التطبيع مع إسرائيل بحكم أنها تحتل دولة مسلمة و محاربتها فرض واجب على كل مسلم و مسلمة هذي معقولة ؤ غيرها كذوب و البعض يجيز التطبيع و لا يرى فيه أي مساس بالحقوق الشرعية و التاريخية و هو ما جاء في تصريح صدر عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي يقول فيه بالحرف:(الإسلام لا يحرم التطبيع مع أي دولة -خاصة إسرائيل- طالما كان التطبيع في غير الدين)حتّا الفتوى ولات سياسية ؤ ب لعبار
إن المناخ السياسي و العسكري و الأمني في الشرق الأوسط يستدعي من الأنظمة العربية على الاهتمام بالوضع من خلال الدراسات و البحث التحليلي و استكمال هذه الخطوة بانعقاد قمة عربية للخروج بموقف موحد مع التطبيع أو ضد التطبيع
إما و إما بدل تراشق التهم بين مناهض و مدافع أوالاتفاق بأن التطبيع قضية داخلية تندرج في إطار قرار السيادة للدولة الإسلامية العربية ؤ هاكا كول عربي ءنعس على جنب لي ءريحو

ليست هناك تعليقات: