الثلاثاء، 24 مارس 2009

اقتحام للمنازل ومصادرة الكتب بتهمة التشيع

بمدينة وزان (شمال المملكة) تم اعتقال ثمانية أشخاص يوم الجمعة خلال الأسبوع المنصرم على خلفية ما أصبح يعرف بقضية المد الشيعي، و ذكرت مصادر من المدينة أن هذه العملية خلفت استياءا واحتجاجا عميقين في صفوف المنظمات المدنية، كما أضافت مصادر صحفية أن الاعتقالات واقتحام المنازل وحجز بعض الكتب، قادها ضابط في جهاز DST و قد تمت بدون إذن من النيابة العامة
وأكدت نفس المصادر أن هذه الاعتقالات التي وصفت بالعشوائية ، والتي أثارت تساؤل الشارع الوزاني، طالت مدير إحدى الوكالات البنكية بالاضافة الى اعتقال الاتحادي أحمد الشريكي، وهو رجل تعليم أحيل على التقاعد منذ 5 سنوات كان مسؤولا بجماعة سيدي رضوان بالاضافة الى بائع لمواد البناء وبائع متجول، بالاضافة الى مثقفين اثنين معروفين بكتاباتهما بإحدى المجلات في مجال الشأن الديني
و نفس السياق وبمدينة العرائش أفادت مصادر صحفية و حقوقية أن مصالح الأمن اعتقلت في نفس اليوم ثلاثة أشخاص معروفين بأنشطتهم السياسية والفنية بتهمة نشر التشيع بالمدينة ويتعلق الأمر بموظف بأحد مصارف المدينة و فنان موسيقي و مستخدم بالميناء
وقد وجهت لهم تهم حول الدعاية للمذهب الشيعي
وقد توجهت الجمعيات الحقوقية إلى مصالح الأمن باستفسار حول هذه الاعتقالات، مطالبة بإطلاق سراحهم، وهو ما حصل بالفعل في منتصف ليلة الجمعة الماضية
وبمدينة الصويرة، أكد بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خبر اعتقال عضو من الجمعية واستدعاء مواطن آخر
يذكر أن هذه الاعتقالات تمت كلها في يوم واحد و قد أثارت ردود فعل من طرف جميع المكونات السياسية والحقوقية وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي وحزب اليسار الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لحقوق

ليست هناك تعليقات: