الثلاثاء، 31 مارس 2009

بعد التشيع و الشذوذ جاء الدور على التنصير


بعد التشيع والشذوذ الجنسي واصلت وزارة الداخلية حربها على المذاهب الهدامة حيث هذه المرة امتد الى دعاة التنصير، حيث أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء قامت بإبعاد خمسة منصرين خارج البلاد، في وقت كانوا يعقدون فيه اجتماعا حضره مواطنون مغاربة يوم السبت الماضي. رجاء في البلاغ تم إيقاف هؤلاء الأشخاص الذين قدموا من الخارج أمس خلال عقدهم اجتماعًا للتبشير كان يحضره مواطنون مغاربة، بعد التأكد من تورطهم في أنشطة مشبوهة، كما تم حجز مجموعة من الوسائل التنصيرية بمكان انعقاد الاجتماع، من ضمنها كتب وأشرطة فيديو باللغة العربية وأدوات أخرىو قد أعلن المجلس العلمي الأعلى أكبر هيئة علمية بالمغرب عن مبادرة هي الأولى من نوعها لمواجهة حملات التنصير التي استفحلت في البلاد خاصة في العاصمة الاقتصادية مدينة الدار البيضاءكما دعا المجلس الأعلى إلى بذل المزيد من الجهود لملاحقة الدعوات المشبوهة التي انتشرت في المغرب باسم حق الاختيار تدعو إلى اعتناق المسيحية، وتتضمن وثيقة حق الاختيار التنصيرية الموجهة للمواطنين المغاربة بثلاث لغات: العربية الفرنسية الإنجليزية.
ومن المعلوم أن دستور المملكة المغربية يضمن حرية التدين لليهود والنصارى في الأماكن المعترف بها رسميا، إلا أن المبشرين تخطو الطابع التقليدي و لم يحترموا القيم و القوانين الجاري بها العمل و عوض تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية للمعوزين أصبحوا يعملون على استقطاب الشباب المغربي و تنصيره من خلال تقديم الوعود بتكوين معرفي عال وضمان فرصة الشغل بالدول الأوروبية

هناك تعليق واحد:

مولاي عمر يقول...

في بلاغ وقعه أسقف الرباط المنسنيور فانسنت لاندل ورئيس الكنيسة الإنجيلية بالمغرب جان لوك بلان يوم الاثنين الماضي، أعلنت فيه الكنيسة الكاثوليكية و الكنيسة البروتستانتية المتواجدتين في المغرب معارضتهما لأي نشاط تبشيري على أرض المغرب، موضحا أن الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية توجدان في المغرب منذ أزيد من قرن من الزمن، ويشعران بأنهما شريكين في تاريخه وفي تحولاته